responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 33  صفحه : 388

وأمّه أم كلثوم بنت عبد الله بن عامر.

أخبرنا أبو الحسين بن الفراء ، وأبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالوا : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا أحمد بن سليمان الطوسي ، نا الزبير بن بكّار قال [١] : في تسمية ولد يزيد : عبد الله بن يزيد الذي يقال له الأسوار ، وعاتكة ، ولدت مروان ويزيد ابني عبد الملك ، وأمّهما أم كلثوم بنت عبد الله بن عامر بن كريز بن حبيب بن عبد شمس.

قرأت على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن بن الحسين ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنا عبد الوهّاب الميداني ، أنا أبو سليمان بن زبر ، أنا عبد الله بن أحمد بن جعفر ، أنا محمّد بن جرير [٢] قال : في تسمية ولد يزيد بن معاوية : عبد الله بن يزيد ، قيل إنه كان من أرمى العرب في زمانه ، وأمّه أم كلثوم بنت عبد الله بن عامر ، وهو الأسوار ، وله يقول الشاعر :

زعم الناس أنّ خير قريش

كلّهم حيث ينسب [٣] الأسوار

وهذا البيت لعدي بن الرقاع العاملي من قصيدة [٤].

ورواه غير الطبري فقال :

علم الناس أنّ خير قريش

حسبا حين ينسب الأسوار

بين حرب وعامر بن كريز

فأولئك الأكابر الأخيار

أخبرنا أبو الحسين بن الفرّاء ، وأبو غالب ، وأبو عبد الله ، قالوا : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر الذّهبي ، نا أحمد بن سليمان الطوسي [٥] ، نا الزبير بن بكّار قال : وحدّثني مصعب بن عثمان قال :

دخل عبد الله بن يزيد بن معاوية على أخيه خالد بن يزيد ، فقال : لقد هممت اليوم بقتل الوليد بن عبد الملك ، فقال له خالد : بئس ما هممت به ، ابن أمير المؤمنين ، وولي عهد المسلمين ، فقال : إنه لقي خيلي فعقرها [٦] ، وتلعّب بها ، فقال له خالد : أنا أكفيكه إن


[١] انظر نسب قريش للمصعب ص ١٢٩ فكثيرا ما كان الزبير بن بكار يأخذ عن عمه المصعب.

[٢] تاريخ الطبري ٥ / ٥٠٠.

[٣] الطبري : حين يذكر.

[٤] البيت ليس في ديوانه ط بيروت.

[٥] الخبر في الأغاني ١٧ / ٣٤٧ ضمن أخبار خالد بن يزيد بن معاوية. من طريق الطوسي.

[٦] الأغاني : فنفّرها ، وتلاعب بها.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 33  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست