وكان [مع][٤] عمرو بن سعيد حين غلب على دمشق ، فلما قتل عمرو سيّره عبد الملك ، فلحق بابن الزبير ، فوجّهه إلى العراق ، فلما آمن عبد الملك الناس بعد قتل ابن الزبير سألت اليمانية عبد الملك فيه فآمنه ، وقيل إنّ عبد الله كان كاتبا مفوها ، وإنه كتب لحبيب بن مسلمة في خلافة عثمان ، فنال حظا وشرفا ، وقيل : إنه غير صحيح النسب في بجيلة.
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمّد بن الحصين ، أنا أبو علي الحسن بن علي ، أنا أبو بكر أحمد بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد [٥] ، نا محمّد بن عبد الله الرّزي [٦] أبو جعفر ، نا روح بن عطاء بن أبي ميمونة ، نا سيار [٧].
أنه سمع خالدا بن عبد الله القشيري [٨] وهو يخطب على المنبر وهو يقول : حدّثني أبي عن جدي أنه قال : قال لي رسول الله 6 : «أتحبّ الجنّة؟» قال : قلت : نعم ، قال : «فأحبّ لأخيك ما تحبّ لنفسك»[٦٨٩٨].