نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 33 صفحه : 264
وذكره أبو الحسين الرّازي في كتاب : «تسمية كتاب أمراء دمشق» ، فقال [١] :
كان كاتب الضحّاك بن عبد الرّحمن بن عرزب الأشعري.
[و] قال في موضع آخر : وكان من كتّاب عمر بن عبد العزيز.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد البغوي ، نا داود بن عمرو ، نا الوليد بن مسلم ، عن يحيى بن عبد العزيز ، عن عبد الله بن نعيم ، عن الضحّاك بن عبد الرّحمن بن عرزب الأشعري ، عن أبي موسى الأشعري.
أن رسول الله 6 عقد لأبي عامر الأشعري يوم حنين على خيل الطلب ، فلما انهزمت هوازن طلبها حتى أدرك دريد بن الصّمّة ، فأسرع به فرسه ، فقتل ابن دريد أبا عامر.
قال أبو موسى : فشددت على ابن دريد فقتلته ، وأخذت اللواء وانصرفت بالناس ، فلما رآني رسول الله 6 واللواء بيدي قال : «أبا موسى ، قتل أبو عامر؟» قلت : نعم ، قال : فرفع يديه يدعو له ويقول : «اللهمّ أبا عامر اجعله في الأكثرين يوم القيامة»[٦٨٧٤].
هذا أو نحوه.
رواه البغوي في موضع آخر بهذا الإسناد مختصرا ، وقال : عقد [٢] لأبي مالك الأشعري ، وهو وهم.
أخبرنا أبو سعد بن البغدادي ، أنا أبو الفضل المطهّر بن عبد الواحد بن محمّد البزاني ، أنا أبو عمر عبد الله بن محمّد بن أحمد بن عبد الوهّاب السّلمي ، أنا أبو محمّد عبد الله بن محمّد بن عمر بن يزيد الزهري ، نا عمّي عبد الرّحمن بن عمر ، رستة ، نا أبو مطيع البجلي ، نا ابن [٣] جريج عن عبد الله بن نعيم ، عن الضحّاك بن عبد الرّحمن ، عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى قال : سمعت عمر بن الخطّاب يقول :
ليمت يهوديا أو نصرانيا من مات ولم يحج ، وجدا له سعة ، وخليت سبيله.