responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 33  صفحه : 104

وروي عن أبي هريرة عن النبي 6 :

أخبرناه أبو عبد الله الفراوي ، وأبو المظفّر القشيري ، قالا : أنا أبو سعد الأديب ، أنا أبو عمرو [١] بن حمدان.

وأخبرناه أبو عبد الله الخلّال ، أنا إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ.

قالا : أنا أبو يعلى الموصلي ، نا أبو كريب ، نا وكيع ، وأبو أسامة ، قالا : نا جرير بن أيوب البجلي ، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير ، عن أبي هريرة قال :

قال رسول الله 6 : «من أحبّ أن يقرأ القرآن غضّا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد» [٦٧٥٧].

وفي حديث ابن المقرئ : فليقرأ.

أخبرنا أبو محمّد الحسن بن أبي بكر بن أبي الرضا فضيل العميري ، أنا أبو عاصم الفضيل [٢] بن يحيى الفضيلي ، أنا أبو محمّد عبد الرّحمن بن أحمد بن أبي شريح ، أنا أبو عبد الله محمّد بن عقيل بن الأزهر البلخي الفقيه ، نا عيسى بن أحمد ، نا المقرئ ، نا سعيد ـ هو ابن أبي أيوب ـ عن النعمان ، عن عمرو بن خالد اللّخمي ، عن علي بن رباح.

[قال :] دخل ابن مسعود المسجد فأتى سارية فوقف يصلّي ورسول الله 6 في المسجد ، فقال : «[نائل][٣] يا ابن مسعود» ، وهو لا يسمعه ، فقرأ (قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ) وركع وسجد ، ثم قام في الركعة الثانية ، فقال النبي 6 : «أخلص ابن مسعود» فقرأ (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ)» ثم ركع وسجد وجلس ، فقال النبي 6 : «ادع تجب ، سل تعطه» فقال : «اللهمّ إنّي أسألك النصيب الأوفى في جنّات النّعيم ، وأسألك الهدى والتقى والعفو [٤] والهنى والبشرى عند انقطاع الدنيا ، وأسألك إيمانا لا يرتدّ ، وقرّة عين لا تنفد ، ورجاء [٥] لا ينقطع ، وتوفيقا للحمد ، ولباس [٦] التقوى ، وزينة الإيمان ، ومرافقة نبيّك محمّد [٧] 6 في أعلى جنّة الخلد».

فانطلق رجل فأخبر ابن مسعود ذلك.


[١] بالأصل : «عمر» مرّ التعريف به.

[٢] الأصل : الفضل ، خطأ ، والصواب ما أثبت ، مرّ التعريف به.

[٣] بياض بالأصل ، وأضيفت الكلمة عن المطبوعة.

[٤] كذا بالأصل وفوقها ضبة ، وفي المطبوعة : العفة.

[٥] المطبوعة : وفرحا.

[٦] المطبوعة : ولبس التقوى.

[٧] الأصل : محمدا.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 33  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست