من أهل دمشق ، يقال : هو أخو عبد الرّحمن صاحب رسول الله 6 ، ثم سكن حمص ، وولاه إيّاها معاوية.
روى عن النبي 6.
روى عنه : عمرو [٢] بن محصن الأزديّ ، وأبو عامر عبد الله بن لحي الهوزني ، وسليم بن عامر الخبائري ، وسفيان بن سليم الأزديّ ، ومسلم بن عبد الله الأزديّ ، وعمرو بن قيس السكوني.
وشهد فتح دمشق على ما ذكره عبد الله بن محمّد بن ربيعة القدّامي المصّيصي في كتابه : «فتوح الشام» ، عن يزيد بن يزيد بن جابر ، عن عمرو بن محصن ، عن عبد الله بن قرط وبعثه يزيد بن أبي سفيان بكتابه إلى أبي بكر ، وشهد اليرموك.
وذكر الواقدي عن مشايخ أهل الشام : أن عبد الله بن قرط الأزديّ الثمالي كان من [٣] جند دمشق.
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنبأ أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، نا عبد الله بن محمّد ، نا علي بن مسلم ، نا أبو عاصم ، نا ثور بن يزيد ، نا راشد بن سعد ، عن عبد الله بن لحي ، عن عبد الله بن قرط أن رسول الله 6 قال : «إن أفضل الأيّام عند الله عزوجل يوم النحر ، ثم يوم القرّ ، يستقر الناس فيه وهو الذي يلي يوم النحر»[٦٥٦٥].
وقدّم إلى رسول الله 6 بدنات خمس خمس أو ست فطفقن يزدلفن [٤] إليه بأيّتهن يبدأ فلما وجبت جنوبهنّ قال كلمة خفية لم أفهمها ، فقلت للذي إلى جنبي : ما قال رسول الله 6؟ قال : «من شاء اقتطع»[٦٥٦٦].
أخبرنا أبو القاسم يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن مندة ، أنا إسماعيل بن محمّد البغدادي ، نا محمّد بن سنان.
[١] ترجمته في أسد الغابة ٣ / ٢٦٠ والإصابة ٢ / ٣٥٨ وتهذيب الكمال (٣٤٧٣ ج ١٠) طبعة دار الفكر وتهذيب التهذيب (٣ / ٢٣٣) وطبقات ابن سعد ٧ / ٤١٥.