responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 32  صفحه : 356

[محمود ، قال : سمعت أبا أحمد عبيد الله بن][١] محمّد الفقيه الدينوري يقول : سمعت عبد الله بن محمّد بن علي القاضي بالدّينور يقول : سمعت أبا زرعة الدمشقي يقول : سمعت أبا مسهر يقول :

سأل المأمون مالك بن أنس : هل لك دار؟ فقال : لا ، فأعطاه ثلاثة آلاف دينار ، وقال : اشتر بها دارا ، قال : ثم أراد المأمون الشخوص وقال لمالك : تعال معنا فإني عزمت على أن أحمل الناس على : «الموطّأ» كما حمل عثمان الناس على القرآن ، فقال مالك : ليس إلى ذلك سبيل ، وذاك أن أصحاب النبي 6 افترقوا بعده في الأمصار فحدثوا ، فعند كلّ أهل مصر علم ، ولا سبيل إلى الخروج معك ، فإن النبي 6 [قال :][٢] : «والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون» [٦٦٨٦].

وقال : «المدينة تنفي خبثها [٣] كما ينفي الكير خبث الحديد» [٦٦٨٧].

وهذه دنانيركم فإن شئتم فخذوه ، وإن شئتم فدعوه.

حدّثنا أبو القاسم إسماعيل بن محمّد بن الفضل ـ إملاء ـ أنا أحمد بن عبد الله السّوذرجاني ، أنا أبو سعيد النقاش ـ يعني : محمّد بن علي بن عمرو [٤] ـ أنا أبو بكر الشافعي ، نا عبد الله بن محمّد القاضي الهمداني ، نا أبو زرعة عبد الرّحمن بن عمرو قال :

قلت لأحمد بن حنبل : مالك أفقه أو الأوزاعي؟ قال : مالك ، قلت : مالك أفقه أو الثوري؟ قال : مالك ، قلت : مالك أفقه أو الليث بن سعد؟ قال : مالك.

٣٥٢٦ ـ عبد الله بن محمّد بن علي البغدادي

حكى عن بعض أهل العلم من البغداديين.

ذكر عنه أبو بكر الخطيب ، وسمع منه بأطرابلس في ذكر أنهار بغداد][٥].

٣٥٢٧ ـ عبد الله بن محمّد بن عمران

هو عبد الله بن عمران. تقدم ذكره.


[١] ما بين معكوفتين زيادة عن المطبوعة.

[٢] ما بين معكوفتين زيادة للإيضاح.

[٣] خبث الحديد والفضة ـ بفتح الخاء والباء ـ ما نفاه الكير إذا أذيبا ، وهو ما لا خير فيه.

[٤] ترجمته في سير الأعلام ١٧ / ٣٠٧.

[٥] الترجمة ما بين معكوفتين سقطت من الأصل وأضيفت عن المطبوعة.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 32  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست