نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 32 صفحه : 255
والربيع بنت معوّذ بن عفراء ، ومحمّد بن الحنفية ، وعطاء بن يسار ، وأبي سلمة بن عبد الرّحمن ، وعلي بن الحسين ، وحمزة بن أبي سعيد الخدري ، وسعيد بن المسيّب ، وفضالة بن أبي فضالة الأنصاري.
روى عنه : الثوري ، وزائدة بن قدامة ، وابن عيينة ، وشريك القاضي ، وزهير بن محمّد التميمي ، ومحمّد بن عجلان ، وبشر [١] بن المفضّل ، وقيس بن الرّبيّع ، وعبيد الله بن عمرو الرقّي ، وحمّاد بن سلمة ، وفرات بن سليمان [٢] ، وأبو حمّاد المفضّل بن صدقة ، ومعمر بن راشد ، والمبارك بن فضالة ، ومحمّد بن راشد المكحولي.
وفد على هشام بن عبد الملك.
أخبرنا أبو المظفّر بن القشيري ، أنا أبو سعد الجنزرودي [٣] ، أنا أبو عمرو بن حمدان ، أنا أبو يعلى ، نا عيسى بن سالم ، نبأ عبيد الله بن عمرو ، عن ابن عقيل ، عن جابر بن عبد الله قال :
جاء رجل إلى النبي 6 فقال : يا رسول الله ، أرأيت إن جاهدت في سبيل الله صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر حتى أقتل أدخل الجنّة؟ قال : «نعم ، إلّا أن يكون عليك دين ليس عندك له وفاء»[٦٦٦٨].
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا سليمان بن إسحاق بن إبراهيم ، نا الحارث بن أبي أسامة ، نا محمّد بن سعد [٤] ، أنا عبد الله بن جعفر ، حدّثني عبيد الله بن عمرو [٥] قال :
قدم عبد الله بن محمّد بن عقيل على هشام بن عبد الملك ، فأمر له بأربعة آلاف أو نحوها ، فأتى هذا الدير فنزل فيه قال : فطرق من الليل ، فذهب بها قال : فنهضت أنا وأبو المليح ، ورجل آخر يقال له : محمّد بن عتبة من أهل الرقّة ، فجمعنا له مثلها ـ أو نحوها ـ ثم أتيناه بها ، فقال لنا : أي شيء هذه؟ إن كانت صلة قبلتها ، وإن كانت صدقة فلا حاجة لي فيها ،
[١] بالأصل بشير ، وفي تهذيب الكمال وسير الأعلام وتاريخ الإسلام «بشر» وهو ما أثبت.
[٢] كذا بالأصل وتهذيب الكمال ، وفي المطبوعة : سلمان.
[٣] الأصل : «الحيرودي» خطأ ، والصواب ما أثبت ، مرّ التعريف به.
[٤] ليس له ترجمة في الطبقات الكبرى المطبوع لابن سعد.