نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 32 صفحه : 165
قال : انفرّ الشياطين ، وأوقظ الوسنان ، «وسمعتك يا بلال تقرأ من هذه السورة ومن هذه السورة». قال كلام طيّب يجمع الله بعضه إلى بعض ، فقال النبي 6 : «كلكم قد أصاب»[٦٦٣٩].
قرأت بخط عمر بن أبي الحسن [١] الدّهستاني في حكاية كتبها عن الحدّاد ، عن إبراهيم الصائغ ، نا عبد الله بن [٢] محمّد النسائي المؤدّب.
أخبرنا أبو محمّد الأكفاني ، نا عبد العزيز قال : سمعت أبا علي الحسين بن علي المؤدّب يقول : مات أستاذي أبو محمّد عبد الله بن محمّد المؤدّب المعروف بالنسائي الطّرسوسي في شهر ربيع الأول سنة ست وتسعين وثلاثمائة.
قال عبد العزيز : حدّث عن جماعة طرسوسيين ، ودمشقيين ، حدّثنا عنه جماعة.
٣٤٨٠ ـ عبد الله بن محمّد بن إسماعيل بن صدقة
أبو محمّد الغزال المصري
نزل مكة.
سمع بمكة كريمة بنت أحمد ، وبمصر : القاضي أبا عبد الله القضاعي ، وأبا الحسن [٣] بن نشتكين ، وغيرهما على ما ذكر لي.
وسمع بدمشق أبا القاسم الحنّائي ، وأبا الحسن [٤] بن صصرى ، وعبد العزيز الكتّاني ، وأبا بكر الخطيّب.
واستوطن مكة ، وكفّ بصره.
سمعت من لفظه حديثا واحدا ، لصمم شديد كان به ، وأجازني جميع حديثه لفظا وخطا مرارا وذكر أن جدّه لقب بالغزال لسرعة عدوه.
أخبرنا أبو محمّد الغزال ـ بمكة من لفظه تلقينا [٥] قال : أخبرتنا كريمة بنت أحمد
[١] بالأصل : الحسين ، والصواب ما أثبت ، انظر ترجمته في سير الأعلام ١٩ / ٣١٧ عمر بن عبد الكريم بن سعدويه بن مهمت والدهستاني بكسر الدال المهملة وسكون السين ، نسبة إلى دهستان بلدة مشهورة عند مازندران وجرجان (الأنساب).