نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 32 صفحه : 15
وحطّان بن عبد الله الرقاشي البصريون ، وغيرهم.
وكان عامل النبي 6 على زبيد ، وعدن وساحل اليمن.
واستعمله عمر على الكوفة ، والبصرة ، وشهد وفاة أبي عبيدة بالأردن ، وخطبة عمر بالجابية ، ثم قدم دمشق على معاوية.
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو طالب بن غيلان ، أنا أبو بكر الشافعي ، نا محمّد بن مسلمة ، نا يزيد بن هارون ، نا سليمان التيمي ، عن أبي عثمان النهدي ، عن أبي موسى الأشعري قال :
كنا مع النبي 6 في سفر ، وكان القوم يصعدون ثنية أو عقبة ، فإذا صعد الرجل قال : لا إله إلّا الله ، والله أكبر ، قال : أحسبه قال بأعلا صوته ، ورسول الله 6 على بغلته يعرضها [١] في الجبل ، فقال النبي 6 : «أيها الناس ، إنكم لا تنادون أصمّ ولا غائبا» ثم قال : «يا عبد الله بن قيس ـ أو يا أبا موسى الأشعري ـ ألا أدلك على كلمة من كنوز الجنّة؟» قال : قلت : بلى يا رسول الله ، قال : «قل : لا حول ولا قوة إلّا بالله»[٦٥٧٣].
قال : وأنا الشافعي ، نا إبراهيم بن عبد الله البصري ، نا الأنصاري ، نا سليمان ، عن أبي عثمان ، عن أبي موسى قال : كنا مع النبي 6[٢].
ح وأخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا أبو [٣] إسحاق إبراهيم بن عمر ، أنا عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي ، نا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله بن مسلم الكجّي البصري ، نا محمّد بن عبد الله الأنصاري ، نا سليمان التيمي ، عن أبي عثمان النهدي ، عن أبي موسى الأشعري قال :
كنا مع رسول الله 6 في سفر ، فرقينا عقبة أو ثنية ، قال : فكان الرجل منا إذا علاها قال : لا إله إلّا الله ، والله أكبر ، قال : فقال رسول الله 6 : «إنكم لا تنادون أصمّ ولا غائبا» ـ وهو على بغلته يعرضها ـ فقال : «يا أبا موسى ـ أو يا عبد الله بن قيس ـ ألا أعلّمك كلمة من كنوز الجنّة؟» قال : قلت : بلى ، قال : «لا حول ولا قوّة إلا بالله»[٦٥٧٤].
لفظ حديث للشافعي.
[١] كذا بالأصل ول ، وفي المختصر ١٣ / ٢٣٣ وسير الأعلام ٢ / ٣٩٧ والمطبوعة : يعترضها.
[٢] من هذه الطريق رواه الذهبي في سير الأعلام ٢ / ٣٩٦ ـ ٣٩٧ وانظر تخريجه فيه.