واستحيا من الرجوع إلى بني أمية فأقام بمكة فلما احتضر قال لابنه عبد الله : يا بني الحق بقومك ، فإنّ أباك لم يغتبط بفراقهم ، وأوصى إلى خالد بن يزيد وهو بالشام ، فلما قدم عبد الله أدخله خالد على عبد الملك ، فلما رآه قال : لا رحم الله أباك ، ولا جبر يتمك [٣] ، والله لا أدع لك خضراء ولا بيضاء إلّا قبضتها ، قال : فجمع الغلام رداءه ثم رما به وجه عبد الملك ثم قال : اقبض هذا أولا ، قال : وخرج حاسرا ، فقال عبد الملك للوليد : يا وليد ، رجل والله ، فاجعله في صحابتك.
٣٤٠٠ ـ عبد الله بن عثمان
ممن أدرك النبي 6 ، واستشهد يوم اليرموك.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا أبو بكر بن سيف ، نا السّري بن يحيى ، نا شعيب بن إبراهيم ، نا سيف بن عمر ، عن أبي عثمان وخالد قالا : وكان ممن أصيب في الثلاثة آلاف الذين أصيبوا يوم اليرموك : عبد الله بن عثمان وذكر غيره [٤].
٣٤٠١ ـ عبد الله بن عجلان
كان في صحابة عمر بن عبد العزيز ، وبعثه إلى البصرة لينظر في أشياء رفعت إليه.
تقدم ذكره في ترجمة خالد بن سالم.
٣٤٠٢ ـ عبد الله بن عدي بن حاتم الطائي
ذكر أنه كان أميرا على طيّىء ولخم وجذام في الجيش الذي توجه من دمشق مع مسلمة بن عبد الملك لغزو القسطنطينية.