responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 31  صفحه : 337

مكث ابن عون بالبصرة نحوا من سبعين سنة [١] ، أو ستين ، وليس له في أيدي الناس إلّا ثمانية أو سبعة أحاديث حتى مات أيوب.

أخبرنا أبو الحسن [٢] الفرضي ، نا عبد العزيز الصوفي ، أنا أبو نصر محمّد بن أحمد بن هارون بن موسى الغساني ، نا أبو القاسم علي بن يعقوب بن إبراهيم الهمداني ، نا محمّد بن إدريس بن الحجّاج الأنطاكي ، نا محمّد بن مصفّى [٣] ، نا موسى بن إسماعيل البصري ، نا حمّاد بن سلمة ، قال : مكث ابن عون سبعين سنة لا يروى [٤] له في الناس إلّا ثمانية أحاديث.

أخبرنا أبو الفتح ، أنبأ أبو الفتح ، أنا أبو الفتح ، أنبأ طاهر بن محمّد ، نا علي بن إبراهيم ، نا يزيد بن محمّد ، قال : سمعت محمّد بن أحمد المقدّمي يقول : حدّثنا إسماعيل ـ يعني ـ القاضي ـ نا علي بن المديني ، نا بشر بن المفضّل قال :

لقيت الثوري بمكة ، فقلت له : من أمر من آمن من تركت على الحديث بالكوفة؟ قال : منصور بن المعتمر ، فمن آمن من تركت أنت [٥] على الحديث بالبصرة ، قلت : يونس بن عبيد ، قال علي : وهذا بعد موت أيوب. قال علي : وهذا قبل أن يحدّث ابن عون ، ولو كان ابن عون قد حدّث ما قدّم عليه عندي أحدا [٦].

قال : وبلغني أن ابن عون لم يحدّث إلّا بعد موت أيوب ، وكان يحدّث بعد ذلك بخمسة أو ستة أحاديث ، وكان يمتنع من الحديث حتى مات يونس بن عبيد ، فألحّ عليه أصحاب الحديث فسلس [٧] وحدّث ، ومات أيوب سنة إحدى وثلاثين ، ومات منصور بن المعتمر سنة ثلاث [٨] وثلاثين ، ومات يونس بن عبيد سنة تسع وثلاثين ، ومات ابن عون سنة إحدى وخمسين بعد أيوب بعشرين سنة ، وكان ابن عون أسن من أيوب بسنتين ، وكان أيوب أكثر هؤلاء حديثا ، الذي ظهر من حديثه قريب من ثلاثة آلاف حديث وأقلهم [٩] حديثا يونس بن عبيد.


[١] ليست في ل.

[٢] عن ل وبالأصل : الحسين ، والسند معروف.

[٣] في الأصل : «صفي» والمثبت عن ل.

[٤] بالأصل : «يرون» والمثبت عن ل.

[٥] ليست في ل.

[٦] عن ل وبالأصل : أحد.

[٧] عن ل وبالأصل : فلسلس.

[٨] بالأصل : ثلاثة.

[٩] بالأصل : «في أقلهم» والمثبت عن ل وتهذيب الكمال ١٠ / ٣٩٧.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 31  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست