responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 31  صفحه : 24

المقرئ ، نا أبو الطّيّب المنبي [١] عبد الله بن سعد ، نا إسحاق بن موسى الخطمي ، قال : سمعت سعد بن عتبة يقول : قيل لعبد الله بن عروة بن الزّبير ـ وكان يسكن العقيق ـ : ما يمنعك أن تنزل المدينة فتجلس إلى الأسطوانة؟ قال : وهل بقي في الناس أحد إلّا فرح ببلية أو حاسد نعمة.

أخبرنا أبو بكر الحاسب ، نا أبو محمّد الجوهري ، أنبأ أبو عمر بن حيّوية ، نا سليمان بن إسحاق [ابن] الحارث بن أبي أسامة ، نا محمّد بن سعد ، نا محمّد بن سليم قال : سمعت سفيان [٢] بن عيينة يقول : قيل لعبد الله بن عروة : نزلت المدينة دار الهجرة والسنّة فلو رجعت لقيت الناس ولقيك الناس ، قال : وأين الناس ، إنّما الناس رجلان : سائر بنكبة أو حاسد بنعمة.

أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا رشأ بن نظيف ، نا الحسن بن اسماعيل [٣] ، نا أحمد بن مروان ، نا أبو بكر بن أبي خيثمة ، نا محمّد بن سعد ، عن الواقدي [٤] قال : قيل لعبد الله بن عروة بن الزّبير بن العوّام : نزلت المدينة دار الهجرة ، فلو رجعت لقيت الناس ولقيك الناس ، فقال : وأين الناس ، إنما الناس رجلان شامت ببلية أو حاسد لنعمة.

أخبرنا محمّد ، نا أبو يعقوب يوسف بن أيوب ، نا عبد الكريم بن الحسين ، نا علي بن محمّد ، نا أحمد بن محمّد بن جعفر ، نا أبو بكر بن أبي الدنيا ، نا هارون بن يحيى ، عن الأصمعي ، عن ابن أبي الزناد قيل : قال عبد الله بن عروة وجدت بعض الذل فى الأهل والمال [٥].

أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنّا [٦] ، قالا : أنا محمّد بن أحمد بن المعدّل ، نا محمّد بن عبد الرّحمن بن العبّاس ، أنبأ أحمد بن سليمان ، نا الزبير ، قالا : وقال عمي : كان عبد الله بن عروة مصلحا مثمّرا للمال ، وكان يبذله في حقه ، ويرغب في


[١] كذا رسمها.

[٢] بالأصل : سعيد.

[٣] بالأصل : سعيد ، والسند معروف. وانظر فهارس المطبوعة ، (عاصم ـ عائذ ص ٧١٢ و١٨٣)

[٤] الأصل : الواقد.

[٥] تهذيب الكمال ١٠ / ٣٣٦ وفيه : أبقى للأهل والمال.

[٦] الأصل : الدنيا ، والسند معروف.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 31  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست