responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 31  صفحه : 121

أخو إسحاق بن سعيد [١] ـ عن أبيه قال : ما رأيت أحدا كان أشد اتّقاء للحديث من ابن عمر.

أنبأنا أبو عبد الله محمّد بن أحمد.

ثم أخبرنا [٢] أبو محمّد عبد الرّحمن بن أبي الحسن [٣] ، أنبأ سهل بن بشر ، قالا : أنا محمّد بن الحسين بن محمّد بن الطّفّال ، أنبأ أبو الطاهر الذهلي ، نا موسى بن هارون ، نا عبد الرّحمن بن محمّد بن سلام الطرسوسي ، نا شبابة بن سوّار ، نا عبد العزيز الماجشون ، عن عبيد الله [٤] بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر : أنه كان يتبع آثار رسول الله 6 كلّ مكان صلّى فيه حتى أن النبي 6 نزل تحت شجرة ، فكان ابن عمر يتعاهد تلك الشجرة ، فيصب في أصلها الماء لكيلا تيبس.

قال : لنا موسى بن هارون : هذا حديث غريب لا نعرفه إلّا عن الماجشون وكان ثبتا متقنا ;.

أخبرنا أبو المعالي صالح بن شافع بن صالح بن حاتم الجيلي ، أنبأ أبو الفضل محمّد بن محمّد بن الطّيّب الصّبّاغ ، أنا أبو القاسم عبد الملك بن محمّد بن عبد الله بن بشران المعدّل ، أنا أبو محمّد عبد الخالق بن الحسن [٥] المعدّل ، نا محمّد بن سليمان ، نا أبو معمر ، نا عبد الوارث ، نا أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله 6 : «لو تركنا هذا الباب للنساء» [٦] [٦٤٨٨].

قال نافع : فلم يدخل فيه ابن عمر حتى مات [٧].

أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا ، قالا : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر بن المخلّص ، نا أحمد بن سليمان ، نا الزبير بن بكّار قال :

وكان عبد الله بن عمر يتحفظ ما سمع من رسول الله 6 ويسأل إذا لم يحضر من حضر عما قال رسول الله 6 أو فعل وكان يتّبع آثار رسول الله 6 في كل مسجد مرّ به ،


[١] من قوله : قال : قيل إلى هنا سقط من المطبوعة.

[٢] فوقها في ل حرف «س».

[٣] عن ل وبالأصل : الحسين.

[٤] في ل والمطبوعة : عبد الله.

[٥] عن ل ، وبالأصل : الحسين.

[٦] الأصل : «النساء» والمثبت عن ل.

[٧] سير الأعلام ٣ / ٢١٣ وتاريخ الإسلام (٦١ ـ ٨٠) ص ٤٥٩ وعقب الذهبي : متفق على صحّته.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 31  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست