responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 30  صفحه : 422

سألته هل للأنصار في هذا الأمر نصيب ، ووددت أنّي كنت سألته عن ميراث العمة وبنت الأخ ، فإن في نفسي منها حاجة.

قال علوان : وحدّثني الماجشون ، عن صالح بن كيسان ، عن حميد بن عبد الرّحمن بن عوف ، عن أبيه مثله سواء [١].

أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد ، وجماعة في كتبهم قالوا : أنا أبو بكر محمّد بن عبد الله بن ريذه [٢] :.

أخبرنا سليمان بن أحمد ، نا أبو الزّنباع روح بن الفرج المصري ، نا سعيد بن عفير ، حدّثني علوان بن داود البجلي ، عن حميد بن عبد الرّحمن بن حميد بن عوف ، عن صالح بن كيسان ، عن حميد بن عبد الرّحمن بن عوف ، عن أبيه ، قال :

دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي توفي فيه ، فسلّمت عليه وسألت كيف أصبحت ، فاستوى جالسا فقلت : أصبحت بحمد الله بارئا ، فقال : أما إني على ما ترى وجع ، وجعلتم لي شغلا مع وجعي ، جعلت لكم عهدا لمن يعهدني ، واخترت لكم خيركم في نفسي ، فكلكم ورم لذلك أنفه رجاء أن يكون الأمر له ، ورأيت الدنيا قد أقبلت ولمّا تقبل ، وهي جاثية ، وتستعحدون [٣] بيوتكم بستور الحرير ، ونضائد الديباج ، وتألمون ضجاع الصوف الأذري [٤] كأن أحدكم على حسك السّعدان ، وو الله لئن يقدم أحدكم فيضرب عنقه في غير حدّ خير له من أن يشح [٥] في غمرة [٦] الدنيا ، ثم قال : أما إني لا آسى على شيء إلّا على ثلاث فعلتهن وددت لم أفعلهن ، وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أنّي سألت رسول الله 6 عنهن ، فأما الثلاث اللاتي وددت أنّي لم أفعلهن : فوددت أنّي لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وإن أغلق على الحرب ، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في الأمر في عنق أحد الرجلين


[١] بعدها في م كتبت العبارة التالية :

أخبرنا والدي الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن ; قال.

[٢] بالأصل : «ز؟؟؟ ده» وفي م : «رنده» كلاهما تحريف والصواب ما أثبت وقد مرّ التعريف به.

[٣] كذا بالأصل.

[٤] مهملة بالأصل وم بدون نقط ، والصواب ما أثبت ، وقد مرّ شرحها.

[٥] كذا بالأصل ، وفي م : سح.

[٦] بالأصل وم : «عمرة» والصواب مما تقدم من روايات.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 30  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست