نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 30 صفحه : 314
قال : حدّثني أحمد بن جون الفرعاني ، نا أبو عبيد الله ، وهو ابن أخي ابن وهب ، نا عمي ، نا الليث بن سعد ، عن عبد العزيز بن أبي سلمة ، عن عبد الواحد بن أبي عون ، عن القاسم ، قال : توفي رسول الله 6 فلو نزل بالجبال الراسيات ، فذكر الحديث.
قال : ونا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدّثني إسماعيل بن معمر ، نا عبد الله بن جعفر ، عن عبد الواحد بن أبي عون ، وعبيد الله بن عمر ، عن القاسم ، عن عائشة قالت :
لما قبض رسول الله 6وارتدّت العرب فنزل بأبي ما لو نزل بالجبال الراسيات لهامها ، ارتدت العرب ، واشرأبّ النفاق بالمدينة ، فو الله ما اختلف في نقطة إلّا طار أبي بحظها وعنائها [١].
قال : ونا بشر [٢] بن موسى ، نا الحميدي ، نا عبد العزيز بن محمّد الدّراوردي ، نا عبد الواحد بن أبي عون ، عن موسى بن هياج ، قال : لما ولي عمر بن عبد العزيز قال القاسم بن محمّد :
اليوم تنطق العذراء في خدرها ، سمعت عمتي عائشة تقول : لما قبض ـ يعني رسول الله 6 ـ ارتدّت العرب قاطبة ، واشرأبّ النفاق ، وصار أصحاب محمّد كلهم معري [٣] مطيره في حفش ، فو الله ما اختلفوا في نقطة إلّا طار أبي .... [٤] وعنائها ثم ذكرت عمر ، فقالت : من رأى عمر علم أنه خلق [٥] غنّى للإسلام ، قالت : كان والله أحوزيا نسيج [٦] وحده قد أعدّ للأمور أقرانها.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا أحمد بن عبد العزيز بن سعيد ، نا السّري بن يحيى ، نا شعيب بن إبراهيم ، نا سيف بن عمر ، عن عبد الله بن سعيد بن ثابت بن الجدع ، عن عمرة بنت عبد الرّحمن ، عن عائشة قالت :
قال رسول الله 6 قبل وفاته : «لا يبقى في جزيرة العرب دينان» ، فلمّا توفاه الله عز