نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 30 صفحه : 267
معرسا ببعض أزواجك ، قالت : فقال رسول الله 6 : «بل أنا وا رأساه ، لقد هممت ـ أو أردت ـ أن أرسل إلى أبي بكر أو ابنه ، فأعهد : أن يقول القائلون ، أو يتمنى المتمنون» ، ثم قلت : يأبى الله ويدفع المؤمنون ، أو يدفع الله ويأبى المؤمنون [٦٤٣١].
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عمران بن الجندي ، نا الحسين بن يحيى بن عبّاس ، نا أحمد بن محمّد بن يحيى القطان ، نا يزيد بن هارون ، نا إبراهيم بن سعد ، نا صالح بن كيسان ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة قالت :
قال رسول الله 6 في مرضه : «ادعي [١] لي أباك وأخاك حتى أكتب كتابا ، فإنّي أخاف أن يتمنى متمني [٢] ، ويقول قائل : أنا ، ويأبى الله والمؤمنون إلّا أبا بكر»[٦٤٣٢].
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي التميمي ، أنا أحمد بن جعفر القطيعي ، نا عبد الله بن أحمد [٣] ، حدّثني أبي ، نا مؤمّل ، نا نافع ـ يعني ابن عمر ـ نا ابن أبي مليكة ، عن عائشة قالت : لما كان وجع النبي 6 الذي قبض فيه قال : «ادعوا [٤] لي أبا بكر وابنه فليكتب لكي لا يطمع في أمر أبي بكر طامع ، ولا يتمنى متمني [٥]» ، ثم قال : «يأبى الله ذلك والمسلمون» ـ مرتين ـ [وقال مؤمل مرة : «والمؤمنون» قالت عائشة : فأبى الله والمسلمون][٦] وقال مؤمّل مرّة : «والمؤمنون» إلّا أن يكون أبي ، فكان أبي رضياللهعنه.
أخبرنا أبو محمّد السدي ، أنا أبو عثمان البحيري ، أنا أبو عمرو بن حمدان ، أنا أحمد بن محمّد بن بشار ـ ببغداد ـ نا يحيى بن السّري ، نا أصرم بن حوشب ، نا معاوية بن سلمة البصري ، عن عبد العزيز بن رفيع ، عن ابن أبي مليكة ، عن عائشة قالت : قال رسول الله 6 : «ائتوني بأديم ودواة ، فأكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه اثنان» ، ثم قال : «دعوه ، معاذ الله أن يختلفوا في أبي بكر» ـ مرتين ـ [٦٤٣٣].
أنبأنا أبو علي الحداد ، ثم أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا يوسف بن