ثم مضى مع أبيه فزوجه آمنة ابنة وهب بن عبد مناف بن زهرة [٢] ، فأقام عندها ثلاثا [٣] ثم إن نفسه دعته إلى ما دعته إليه الكاهنة فأتاها ، فقالت : يا فتى ما صنعت بعدي؟ فأخبرها ، فقالت [٤] : والله ما أنا بصاحبة ريبة ، ولكني رأيت في وجهك نورا فأردت أن يكون فيّ وأبى الله أن يصيره إلّا حيث أراد. وقال ابن المسلم [٥] والتنوخي : إلّا أن يجعله ـ ثم أنشأت فاطمة تقول :