responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 3  صفحه : 405

والحلّ لا حلّ فأستبنيه

فكيف بالأمر الذي تبغينه [١]

ثم مضى مع أبيه فزوجه آمنة ابنة وهب بن عبد مناف بن زهرة [٢] ، فأقام عندها ثلاثا [٣] ثم إن نفسه دعته إلى ما دعته إليه الكاهنة فأتاها ، فقالت : يا فتى ما صنعت بعدي؟ فأخبرها ، فقالت [٤] : والله ما أنا بصاحبة ريبة ، ولكني رأيت في وجهك نورا فأردت أن يكون فيّ وأبى الله أن يصيره إلّا حيث أراد. وقال ابن المسلم [٥] والتنوخي : إلّا أن يجعله ـ ثم أنشأت فاطمة تقول :

إنّي رأيت مخيلة لمعت

ثم تلألأت بحناتم القطري

فأصابها نورا يضيء به

ما حوله فأضاءت البدري [٦]

فرجوتها فخرا أبوء به

ما كلّ قادح زنده يوري

لله ما زهرية سلبت

ثوبيك [٧] ما سلبت [٨] وما تدري

وقالت فاطمة أيضا :

بني هاشم قد غادرت من أخيكم

أمينة إذ للباه يعتلجان [٩]

كما غادر المصباح عند خموده [١٠]

فتائل قد ميثت بغير دهان [١١]

وما كلّ ما يحوي الفتى من تلاده

بحرص [١٢] ولا ما فاته لتوان


[١] في ابن سعد ١ / ٩٦ تنوينه.

[٢] بالأصل وخع : «زهير» تحريف والصواب ما أثبت عن ابن سعد ١ / ٩٥.

[٣] سقطت من الأصل وخع واستدركت عن مختصر ابن منظور ٢ / ٢٨.

[٤] بالأصل وخع : فقال ، والصواب ما أثبتناه عن مختصر ابن منظور ٢ / ٢٩ وابن سعد ١ / ٩٧.

[٥] بالأصل وخع : «وقال المسلمة» والصواب ما أثبت ، وهو علي ابن المسلم ، انظر أول الحديث.

[٦] البيت في ابن سعد ١ / ٩٧ :

فلمائها نور يضيء له

ما حوله كإضاءة الفجر

[٧] بدون نقط بالأصل وخع ، والمثبت عن ابن سعد.

[٨] في ابن سعد : استلبت.

[٩] بالأصل وخع : «بغير كان» والمثبت عن ابن سعد ١ / ٩٧ وفي المطبوعة السيرة ١ / ٢٠٥ يعتركان.

[١٠] كذا بالأصل وخع والمطبوعة ، وفي ابن سعد : بعد خبوه.

[١١] الأصل وخع ، وفي ابن سعد : له بدهان.

[١٢] الأصل وخع ، وفي ابن سعد : بحزم.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 3  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست