responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 3  صفحه : 403

قال : قال رسول الله 6 : «إني خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح» [٧٦٠].

هذا موقوف وقد رجع ابن أحمد حفظه ، هذا موضع المخرج عن الشّحّامي والذي يليه.

أخبرنا أبو بكر الفرضي أنبأنا أبو محمد الجوهري ، أنبأنا أبو عمر بن حيوية ، أنبأنا أحمد بن معروف ، أنبأنا الحارث ، أنبأنا محمد بن سعد [١] ، أنبأنا هشام بن محمد الكلبي ، عن أبيه قال : كتبت للنبي 6 خمسمائة أمّ فما وجدت فيهن سفاحا ولا شيئا مما كان من أمر الجاهلية.

أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، [أنبأنا أبو بكر البيهقي](٢)(٣) أنبأنا أبو عبد الله الحافظ ، أنبأنا عبد الباقي بن قانع ، أنبأنا عبد الوارث بن إبراهيم بن العسكري [٤] ، [حدثنا مسدد][٥] أنبأنا مسلمة بن علقمة ، عن داود بن أبي هند ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : كانت امرأة من خثعم تعرض [٦] نفسها في مواسم الحج ، وكانت ذات جمال ، وكان معها أدم تطوف بها كأنها تبيعها فأتت بها على عبد الله بن عبد المطلب فأظن أنه أعجبها ، فقالت : إني والله ما أطوف بهذا الأدم وما لي بها وإلى ثمنها حاجة ، وإنما أتوسم الرجل هل أجد كفؤا فإن كانت لك إلي حاجة فقم. فقال لها : مكانك [حتى][٧] أرجع إليك. فانطلق إلى رحله فبدأ فواقع أهله ، فحملت بالنبي 6 فلما رجع إليها قال : ألا أراك هاهنا قالت : ومن أنت؟ قال : الذي واعدتك ، قالت : لا ما أنت هو ، وإن كنت هو لقد رأيت بين عينيك نورا ما أراه الآن [٨].

أخبرنا أبو بكر الفرضي ، أنبأنا أبو محمد الجوهري ، أنبأنا أبو عمر [٩] بن حيّوية ،


[١] الطبقات لابن سعد ١ / ٦٠.

[٢] ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن خع.

[٣] الخبر في دلائل البيهقي ١ / ١٠٧ ـ ١٠٨.

[٤] بالأصل وخع : «العدي» والمثبت عن دلائل البيهقي.

[٥] سقطت من الأصل واستدركت عن خع والبيهقي.

[٦] عن خع والبيهقي وبالأصل : بعض.

[٧] سقطت من الأصل وخع واستدركت عن البيهقي.

[٨] الخبر نقله السيوطي في خصائص الكبرى ١ / ٤١ ودلائل أبي نعيم ص ٩٠.

[٩] بالأصل وخع : «عمرو» تحريف والصواب ما أثبت عن سند مماثل ، وقد مرّ كثيرا.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 3  صفحه : 403
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست