responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 3  صفحه : 359

وكذلك قالت عمته عاتكة بنت عبد المطلب بعد ما سار من مكة مهاجرا فجزعت عليه بنو هاشم فانبعثت تقول :

عينيّ جودا بالدموع السواجم

على المرتضى كالبدر من آل هاشم

على المرتضى والبر [١] والعدل والتقى

والدين [٢] والدنيا بهيم المعالم

على الصادق الميمون ذو [٣] الحلم والبهى [٤] وذو [٥] الفضل والداعي بخير [٦] التراحم وأنشدت ثانيا تقول حين هاجر من مكة :

عيني جودا بالدموع السواجم

على المرتضى كالبدر من آل هاشم

على المرتضى البر والعدل والتقى

والدين والدنيا بهيم المعالم

على الصّادق الميمون ذو الحلم والنهى

وذو الفضل والداعي بخير التراحم [٧]

شبّهته بالبدر ، ونعتته بهذا النعت ، ووقعت في النفوس كما ألقى الله تبارك وتعالى منه في الصّدور.

ولقد [نعتته][٨] وانها لعلى دين قومها.

وكان 6 أجلى الجبين ، إذا طلع جبينه من بين الشعر ، إذا طلع في فلق الصبح أو عند طفل الليل ، أو طلع بوجهه على الناس ، تراءوا جبينه كأنه ضوء السّراج [المتوقد] قد يتلألأ.

وكانوا يقولون هو 6 ، كما [٩] قال شاعره حسّان بن ثابت :


[١] الأصل وخع وفي البيهقي : «للبر».

[٢] الأصل وخع ، وفي البيهقي : وللدين.

[٣] الأصل وخع ، وفي البيهقي : «والنهى» وفي هامشه عن نسخة : «والبها».

[٤] الأصل وخع ، وفي الدلائل : «ذي» في الموضعين ، أصح. وفي خع : الحكم بدل الحلم.

[٥] في دلائل البيهقي : «لخير».

[٦] كذا وردت الأبيات الثلاثة مكررة بالأصل وخع.

[٧] زيادة عن الدلائل وخع ، سقطت من الأصل.

[٨] سقطت من الأصل وخع ، واستدركت عن الدلائل.

[٩] عن الدلائل ، وبالأصل وخع «لما».

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 3  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست