نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 3 صفحه : 250
آبائي ، ونجده يبعث من حرم الله وأمنه وموضع بيته ثم يهاجر إلى حرم يحرمه هو ويكون له حرمة كحرمة [١] الحرم الذي حرّم الله ، ونجد أنصاره الذين هاجروا إليهم قوما من ولد عمرو بن عامر أهل نجد [٢] ، وأهل الأرض قبلهم يهود [٦٣٢].
قال : قال علي : هو هو [٣] ، وهو رسول الله 6 ، فقال الحبر : فإني أشهد أنه نبي ، وأنه رسول الله 6 ، وأنه أرسل إلى الناس كافة ، فعلى ذلك أحيا ، وعليه أموت ، وعليه أبعث إن شاء الله. فقال : كان يأتي عليا فيعلمه القرآن ويخبره بشرائع الإسلام. ثم خرج علي والحبر هناك [٤] حتى مات في خلافة أبي بكر وهو مؤمن برسول الله 6 مصدّق به.
وروي عن عبد الله بن عمر بعضه.
أخبرناه أبو القاسم إسماعيل بن محمد ، أنبأنا أبو منصور محمد بن أحمد بن سرويه [٥] ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه [٦] ، أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الله [٧] الشافعي ومعاذ بن المثنى (٨)(٩) ، أنبأنا خالد بن عبد الله ، أنبأنا عبيد الله بن عمر بن علي ، عن أبيه ، عن جده قال : قالوا : أنبأنا أبو الحسن [١٠] أنعت رسول الله 6 ، قال : أبيض مشرب بياضه حمرة ، أهدب الأشفار ، أسود الحدقة ، لا قصير ولا طويل ، وهو إلى الطويل أقرب ، من رآه جهره [١١] لا جعد ولا قطط [١٢] في
[٦] عن تذكرة الحفاظ ٤ / ١٠٥٠ وبالأصل وخع : «مروان» تحريف ، وفي التذكرة يروي عنه أبو منصور محمد بن شكرويه (انظر فيما تقدم : سرويه ، كذا بالأصل وخع والمطبوعة؟!).