responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 3  صفحه : 179

بالطفّ ، وزينب وأم كلثوم. فهذا ما ولدت فاطمة من علي [١].

وأما زينب فتزوجها عبد الله بن جعفر فماتت ـ وقال ابن منده : وماتت ـ عنده ، وقد ولدت له علي بن عبد [٢] الله ـ زاد ابن منده : وجعفر وقالا ـ وأخا له آخر يقال له عون [٣].

وأمّا أم كلثوم فتزوّجها عمر بن الخطاب فولدت له زيد بن عمر ضرب ليالي قتال بن مطيع ضربا لم يزل ينهمّ منه ـ وقال الشحامي : له ـ حتى توفي ، ثم خلف على أم كلثوم بعد عمر عون بن جعفر ، فلم تلد له شيئا حتى مات ، ثم خلف على أم كلثوم بعد عون بن جعفر محمد فولدت له جارية يقال لها [بثنية][٤] وقال هؤلاء : نعشت [٥] من مكة إلى المدينة على سرير فلما قدمت ـ وقال ابن منده : أن قدمت ـ المدينة توفيت ثم خلف على أم كلثوم بعد عمر بن الخطاب وعون بن جعفر ومحمد [٦] بن جعفر [٧] عبد الله بن جعفر فلم تلد له شيئا حتى ماتت عنده.

وتزوجت خديجة ـ زاد يعقوب : بنت خويلد ـ قبل رسول الله 6 رجلين : الأول منهما عتيق بن عابد [٨] ابن مخزوم فولدت له جارية فهي أم محمد [بن][٩] صيفي ثم خلف على خديجة ـ زاد يعقوب : بنت [١٠] خويلد وقالا ـ بعد عتيق بن عائد أبو هالة التميمي ـ وقال يعقوب من ابني أسيد بن عمرو بن تميم ـ فولدت له هند بن هند ـ وقال الشحامي هندا ـ وتوفيت خديجة بمكة قبل خروج رسول الله 6 إلى المدينة ، وقبل أن تفرض الصّلاة وكانت أول من آمن برسول الله 6 من النساء. فزعموا ـ والله


[١] بالأصل : «بن علي» والصواب «من علي» عن الدلائل.

[٢] بالأصل : «ولدت عنده علي بن أبي عبد الله» والصواب عن الدلائل.

[٣] في الدلائل : «عوف».

[٤] عن الدلائل ، وفي المطبوعة : بثنة ... وبعدها : وقال هلال : بثينة.

[٥] في الدلائل : بعثت.

[٦] بالأصل «محمد» بدون واو ، والصواب عن الدلائل.

[٧] بعدها بالأصل أقحمت : «فولدت له» مما حرف المعنى وشوه العبارة ، حذفناها انسجاما مع سياق الدلائل للبيهقي.

[٨] بالأصل : «عبيد ، وقالا» وفي الدلائل : «عائد» والمثبت عن ابن سعد.

[٩] الزيادة عن الدلائل.

[١٠] بالأصل : بن.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 3  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست