نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 3 صفحه : 167
فأصيبوا معهم يوم أصيبوا فانقرضوا.
فأمّا خديجة بنت خويلد فماتت قبل أن تجامع أحدا من نساء النبي 6.
وأمّا الشاة [١] حين خيّر نساءه بين الدنيا والآخرة فاختارت أن تزوج بعده فطلّقها.
وأمّا المجتمعات عنده فسودة وعائشة وحفصة وأم سلمة وأم حبيبة وجويرية وصفية وزينب بنت جحش ، وزينب بنت خزيمة وميمونة ، وأم شريك.
أمّا اللواتي توفي عنهن :
فعائشة وحفصة وأم سلمة وأم حبيبة وجويرية وصفية وزينب ـ الصواب : سودة ـ وميمونة.
وكانت له 6 سرّيتان يقسم لهما مع أزواجه : مارية القبطية [٢] أم إبراهيم ، والحارثة [٣] بنت شمعون الخنافية إحدى بني النضير [٤].
قال ابن أبي مليكة : فسألت [٥] عائشة عن قسمة النبي 6 لأمّي ولده. فقالت : كان يقسم لهما مرة. ويدعهما مرة فإذا قسم أضعف قسمنا فلإحداهن يوما ولنا يومان ، وعلى ذلك قسم للمرأة المملوكة النصف مما [٦] قسم للحرة. وأجمع عمر والمسلمون أن أم الولد كالمدبّرة [٧] إنها مملوكة حياة مواليها ثم هي حرة بعد مولاها حفظا للفروج.
أخبرنا أبو علي الحسن بن المظفّر بن السّبط وأبو [٨] عبد الله الحسين بن محمد بن عبد الوهّاب البارع ، وأم أبيها فاطمة بنت علي بن الحسين [٩] قالوا