أخبرنا أبو الحسين بن الفراء ، وأبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا أبي علي ، قالوا : أنا أبو جعفر المعدّل ، أنا أبو طاهر الذهبي ، أنا أبو عبد الله أحمد بن سليمان الطوسي ، نا الزبير بن بكّار ، قال : ومن ولده ـ يعني عبد المطّلب بن ربيعة ـ عبد الله بن سليمان بن ـ يعني : محمّد ـ بن عبد المطّلب ، ولّاه أمير المؤمنين المنصور البلقاء ، وولّاه اليمن ، وأمّه أمّ ولد ، وابنه محمّد بن عبد الله بن سليمان بن محمّد ، ولّاه هارون الرّشيد المدينة ، وكان يلقب : «زيرا»[٢].
سقط : «محمّد» من كتابي في نسب عبد الله ، وذكره في نسب محمّد ، وهو الصواب ، وكذلك وجدته على الصواب من رواية أبي علي الحسن بن علي بن نصر الطوسي ، عن الزبير بن بكّار.
وقرأت على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن بن الحسين [٣] ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنا عبد الوهّاب الميداني ، أنا أبو سليمان بن زير ، أنا عبد الله بن أحمد بن جعفر ، أنا أبو جعفر الطبري [٤] ، قال : ذكر علي بن محمّد الهاشمي ـ يعني النوفلي ـ قال : كان المنصور ولّى عبد الله [٥] بن محمّد بن سليمان بن محمّد بن عبد المطّلب بن ربيعة بن الحارث البلقاء ، ثم عزله ، وأمر أن يحمل إليه مع مال إن وجد عنده ، فحمل
[١] له ذكر في جمهرة ابن حزم ص ٧١ ونسب قريش للمصعب الزبيري ص ٨٧.