responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 29  صفحه : 89

كل من بيني وبينه شيء أو ذكرني بشيء ـ شك أبو الحسن ـ فهو في حلّ إلّا من رماني ببغض عليّ بن أبي طالب.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة ، أنا أبو عمرو الفارسي ، أنا أبو أحمد بن عدي [١] ، قال : سمعت عبد الله بن محمد البغوي يقول : وقد كتب إليه ابن أبي داود رقعة يسأله عن لفظ حديث لجدّه بيّن [٢] له من لفظ غيره [٣] ، فقال البغوي لما قرأ رقعته : أنت والله عندي منسلخ من العلم.

قال ابن عدي [٤] : وأبو بكر بن أبي داود لو لا شرطنا في أوّل الكتاب أن كل من تكلم فيه متكلّم ذكرته في كتابي هذا ، وابن أبي داود قد تكلم فيه أبوه وإبراهيم الأصبهاني ، ونسب في الابتداء إلى شيء من النصب ، ونفاه ابن فرات من بغداد إلى واسط ، وردّه علي بن عيسى ، وحدّث وأظهر فضائل [علي][٥] ثم تحنبل فصار شيخا فيهم ، وهو معروف بالطلب ، وعامّة ما كتب مع أبيه أبي داود ، ودخل مصر والشام ، والعراق ، وخراسان ، وهو مقبول عند أصحاب الحديث ، وأمّا كلام أبيه فيه فلا أدري أيش تبيّن له منه.

قرأت على أبي محمّد السلمي ، عن أبي محمّد التميمي ، أنا مكي بن محمّد بن الغمر ، أنا أبو سليمان بن زبر ، قال : وتوفي أبو بكر في ذي الحجة من هذه السنة ـ يعني سنة ست عشرة وثلاثمائة ـ ومات وهو ابن ست وثمانين سنة كاملة.

أنبأنا أبو سعد محمّد بن محمّد بن محمّد ، وأبو علي الحسن بن أحمد ، وأبو القاسم غانم بن محمّد بن عبيد الله البرجي ، ثم أخبرنا أبو المعالي عبد الله بن أحمد بن محمّد ، أنا أبو علي ، قالوا : أنا أبو نعيم ، قال : سمعت عبد الله بن محمّد بن جعفر بن حيّان يقول : ومات أبو بكر عبد الله بن أبي داود السّجستاني سنة ست عشرة وثلاثمائة.

أخبرنا أبو البركات عبد الوهّاب بن المبارك ، أنا أبو طاهر أحمد بن علي بن


[١] الكامل لابن عدي ٤ / ٢٦٦.

[٢] غير واضحة بالأصل وم ، والمثبت عن الكامل لابن عدي.

[٣] انظر نص الحديث في الكامل لابن عدي.

[٤] الكامل لابن عدي ٤ / ٢٦٦.

[٥] زيادة عن ابن عدي.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 29  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست