responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 29  صفحه : 56

أنا علي بن الحسن الربعي ، أنا عبد الوهّاب الكلابي ، أنا أحمد بن عمير ، قال : سمعت أبا الحسن محمود بن إبراهيم بن سميع يقول في الطبقة الأولى ممن نزل الشام من أصحاب رسول الله 6 : الحكم بن سعيد بن العاص بن أميّة.

أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن مندة قال : الحكم بن سعيد بن العاص الأموي أتى النبي 6 فسماه عبد الله.

رواه أبو سلمة [١] ، عن عمرو بن يحيى بن سعيد بن العاص ، عن جده سعيد ، حدّثني الحكم بن سعيد بهذا ، كذا قال.

أنبأنا أبو علي الحداد ، قال : قال لنا أبو نعيم : عبد الله بن سعيد الأموي ، كان اسمه الحكم فسمّاه النبي 6 : عبد الله.

أخبرنا أبو غالب محمّد بن الحسن ، أنا أبو الحسن محمّد بن علي ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا أحمد بن عمران ، نا موسى ، نا خليفة [٢] قال : في تسمية عمّال النبي 6 : الحكم بن سعيد بن العاص على السّوق.

وذكر أبو العبّاس الثقفي السّراج ، نا أبو السّائب سالم بن جنادة ، نا إبراهيم بن يوسف بن معمر بن حمزة بن عمر بن سعد بن أبي وقاص ، حدّثني خالد بن سعيد بن عمرو بن سعيد ، حدّثني أبي : أن أعمامه خالدا وأبان وعمرا بني سعيد رجعوا عن أعمالهم ، حين بلغهم وفاة رسول الله 6 ، فقال أبو بكر : ما أحد أحقّ بالعمل من عمّال رسول الله 6 ارجعوا إلى أعمالكم ، فقال بنو أبي أحيحة : لا نعمل بعد رسول الله 6 لغيره ، فخرجوا إلى الشام فقتلوا جميعا ، وكان خالد على اليمن ، وكان أبان على البحرين ، وكان عمرو على تيماء وخيبر ، قرى عربية ، وكان الحكم بن سعيد يعلّم الحكمة ، فخرجوا إلى الشام.

قال أبي : فما افتتحت كورة إلّا وقد وجد عندها رجل من بني سعيد ميت ، فقتلوا أربعتهم ، وقتل سعيد بن سعيد مع رسول الله 6 يوم الطائف.


[١] بالأصل وم : أبو مسلمة ، خطأ والصواب ما أثبت ، واسمه عبيد بن عبد الرحمن بن عبيد بن سلمة ، أبو سلمة البصري ، انظر تهذيب الكمال ١٢ / ٣٠٨ والتاريخ الكبير للبخاري ٣ / ١ / ٤٥٢.

[٢] تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٩٧.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 29  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست