responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 29  صفحه : 44

لما حضر عبد الله بن أبي سرح الوفاة وهو بالرّملة ، وكان خرج إليها فارا من الفتنة ، فجعل يقول لهم من الليل : أصبحتم؟ فيقولون : لا ، فلما كان الصبح قال : إنّي لأجد برد السحر ، فانظروا ، ثم قال : اللهمّ اجعل خاتمة عملي صلاة الفجر ، قال : فنظروا فإذا هو الصبح ، فتوضأ ثم صلّى ، فقرأ في ركعة بأم القرآن والعاديات ، وفي الأخرى بأمّ القرآن وسورة ، ثم سلّم عن يمينه ، فذهب يسلّم عن يساره فقبضت منه روحه.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب [١] ، قال : وأبو سرح بن حبيّب بن حذيفة [٢] بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي ، يقال : مات ـ يعني عبد الله ـ بعسقلان بعد قتل عثمان.

أنبأنا أبو علي الحداد ، أنا أبو نعيم ، نا أبو حامد بن جبلة ، نا محمّد بن إسحاق ، حدّثني حاتم بن الليث ، نا سليمان بن عبد العزيز ، حدّثني أبي عبد العزيز بن عمران الزهري ، قال محمّد [٣] : مات عبد الله بن سعد بن أبي سرح في آخر سني معاوية سنة تسع وخمسين.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم بن البسري ، أنا أبو طاهر المخلّص ـ إجازة ـ أنا أبو محمّد السكري ، أنا عبد الرحمن [٤] بن محمّد بن المغيرة ، أخبرني أبي ، نا أبو عبيد ، قال : سنة ست وستين توفي فيها عبد الله بن سعد بن أبي سرح [٥].

٣٣١١ ـ عبد الله بن سعد بن عبد الله الأيلي

كان على شرطة عمر بن عبد العزيز فيما حكى سعيد بن كثير بن عفير ، عن ابن


[١] الخبر في المعرفة والتاريخ ١ / ٢٥٤.

[٢] كذا بالأصل وم وأصل المعرفة والتاريخ ، وصوبها محققه : «جذيمة».

[٣] سقطت اللفظة من المطبوعة.

[٤] بالأصل وم : عبد الله ، خطأ والصواب ما أثبت قياسا إلى سند مماثل.

[٥] قال الذهبي في سير الأعلام : والأصح وفاته في خلافة علي رضي‌الله‌عنه وفي أسد الغابة ـ وبعد نقله مختلف الأقوال في وفاته : الأصح الأول ، يعني وفاته بعسقلان سنة ست وثلاثين ، وقال ابن عبد البر في الاستيعاب : والصحيح أنه توفي بعسقلان سنة ست أو سبع وثلاثين.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 29  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست