responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 29  صفحه : 352

يلت [١] بسرا اجتهاده ، يريد لا ينقصه.

فقال لي : سمعت أم الهيثم الأعرابية من بني جشم بن معاوية بن بكر تقول : ندعو بأمر لا يفات ولا يلات ولا تغلطه الأصوات.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، نا عبد العزيز الكتاني [٢] ، ثنا صدقة بن محمّد بن مروان ، نا أبو الطّيّب أحمد بن إبراهيم بن عبد الوهّاب الشيباني ـ إملاء ـ نا سعد بن عبد الله بن عبد الحكم ، نا أبي ، نا مالك ، قال :

سأل عمر بن عبد العزيز ، عن بسر [٣] بن سعيد قيل : مات ، وسأل عن عبد الله بن عبد الملك ، فقيل : مات وترك سبعين مديا من ذهب ، فقال عمر : لأن كان مدخلهما واحدا لأن أعيش بعيش عبد الله بن عبد الملك أحبّ إليّ من أن أعيش بعيش بسر [٤] بن سعيد ، فلما خرج الناس قام إليه مزاحم فقال : إن أهلك يرون أن هذا هو الربح ، فقال : لا أدع أن أذكر أهل الفضل.

أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، ثنا محمد بن هبة الله ، ثنا محمّد بن الحسين ، ثنا عبد الله ، نا يعقوب [٥] ، ثنا حرملة ، ثنا ابن وهب ، حدّثني الليث ، عن يحيى بن سعيد وغيره.

أن عمر بن عبد العزيز قدم عليه بعض أهل المدينة ، فجعل يسائله عن أهل المدينة ، فقال : ما فعل المساكين الذين كانوا يجلسون مكان كذا وكذا؟ قال : قد قاموا منه يا أمير المؤمنين ، قال : فما فعل المساكين الذين كانوا يجلسون في مكان كذا وكذا؟ قال : قد قاموا منه وأغناهم الله ، قال : وكان من أولئك المساكين من يبيع كبب [٦] الخيط للمسافرين ، فالتمس ذلك منهم بعد ، فقالوا : قد أغنانا الله عن بيعه بما يعطينا عمر ، قال يحيى بن سعيد ، فقال عمر ، فما فعل بسر [٧] بن سعيد؟ فقال : صالح يا أمير


[١] أي لا ينقص ، وبالأصل : يكتب.

[٢] بالأصل : الكناني ، تحريف.

[٣] بالأصل : بشر ، والصواب عن تاريخ الإسلام.

[٤] بالأصل : بشر ، والصواب عن تاريخ الإسلام.

[٥] الخبر في المعرفة والتاريخ ليعقوب الفسوي ١ / ٥٨١.

[٦] غير واضحة القراءة بالأصل ، والمثبت عن المعرفة والتاريخ.

[٧] عن المعرفة والتاريخ وبالأصل : بشر.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 29  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست