سمع بدمشق : أبا القاسم بن أبي العلاء ، ونصر [٦] الفقيه ، ثم رحل إلى بغداد قبل العشر وخمسمائة ، وسمع بها حديثا كثيرا ، واستنسخ ما سمع ، وحدّث ببغداد [٧] بشيء ثم رجع إلى دمشق ، فلم تطل مدته ، ووقف كتبه على الزاوية الغربية بشام من جامع دمشق ، وتوفي بدمشق ، قيل : سنة أربع [٨] عشرة وخمسمائة.