responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 29  صفحه : 287

زميل سماك بن الوليد الحنفي [١] اليمامي ، وعبيد الله بن يزيد الطائفي ، والضّحّاك بن مزاحم ، وعطاء بن أبي مسلم الخراسانيان وغيرهم وقدم دمشق وافدا على معاوية.

أخبرنا أبو نصر أحمد بن عبد الله بن رضوان [٢] ، وأبو علي الحسن بن المظفّر ، وأبو غالب أحمد بن الحسن ، قالوا : أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو بكر بن مالك ، حدّثنا بشر بن موسى ، نا هوذة بن خليفة ، نا عوف ، عن سعيد بن أبي الحسن ، قال :

كنت عند ابن عبّاس إذ أتاه رجل فقال : إنّي إنسان إنما معيشتي من صنعة يدي ، وإنّي أصنع هذه التصاوير ، قال ابن عبّاس : لا أحدثك إلّا ما سمعت رسول الله 6 : سمعت رسول الله 6 يقول : «من صوّر صورة ، فإنّ الله يعذبه يوم القيامة حتى ينفخ فيها ، وليس بنافخ فيها أبدا» ، قال : فربا لها الرجل ربوة شديدة ، واصفرّ وجهه ، ثم قال : ويحك إن أبيت إلّا أن تصنع ، فعليك بهذا الشجر وكل شيء ليس فيه روح [٦٠٢٠].

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتّاني ، أنا أبو القاسم تامر بن محمّد ، أنا أبو عبد الله الكندي ، نا أبو زرعة ، قال : وقدمها ـ يعني دمشق ـ ابن عبّاس زائرا لمعاوية.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن محمّد بن علي بن كرتيلا ، أنا محمّد بن علي المقرئ ، أنا أحمد بن عبد الله السّوسنجردي ، أنا أبو جعفر أحمد بن أبي طالب علي بن محمّد الكاتب ، أنا أبي ، أنا محمّد بن مروان بن عمر السّعيدي ، أخبرني جعفر بن أحمد بن معدان ، نا الحسن بن جهور ، ونا المدائني ، عن مسلمة بن محارب ، قال : قال عبد الله بن عبّاس :

دخلت على معاوية حين كان الصلح ، وأوّل ما التقيت أنا وهو ، فإذا عنده أناس ، فقال : مرحبا يا ابن عباس ، ما تحاكت الفتنة بيني وبين أحد كان أعزّ عليّ بعدا ولا أحب إليّ قريبا منك ، الحمد لله الذي أمات عليا ، قلت : إنّ الله عزوجل لا يذم في قضائه ، وغير هذا الحديث أحسن منه ، هل لك فيه؟ قال : ما هو؟ قلت : تعفيني عن ذكر ابن


[١] عن م وتهذيب الكمال ، وبالأصل : والحنفي.

[٢] انظر مشيخة ابن عساكر رقم ٣٤ ص ٧ / ب.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 29  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست