نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 29 صفحه : 257
ولم يكونا دخلا في صلح ابن أبي العاص ، وافتتح ابن عامر أيضا أردشيرخرّه [١] فقتل وسبى.
وتوجه ابن عامر إلى خراسان على مقدمته الأحنف بن قيس ، فلقي أهل هراة فهزمهم ، فافتتح ابن عامر أيرشهر صلحا [ويقال : عنوة][٢] [وبعث ابن عامر أمير بن أحمر اليشكري ، فافتتح طوس وما حولها [صلحا]][٣] وصالح من جاءه من أهل سرخس على مائة ألف وخمسين ألفا ، وبعث أهل مرو يطلبون الصلح ، فصالحهم ابن عامر على ألفي ألف ومائتي ألف.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري [٤] ، قالا : أنا أبو الحسين ، أنا عبد الله ، نا يعقوب [٥] ، نا الحجّاج بن أبي منيع ، نا جدي ، عن الزهري ، قال : توفى الله عمر ، واستخلف عثمان ، فنزع عثمان أبا موسى عن البصرة ، وأمّر عليها عبد الله بن عامر بن كريز.
قال عمّار بن الحسن ، عن سلمة ، عن ابن إسحاق :
وأثبت عثمان أبا موسى ، وكان عامل عمر على البصرة سنوات ، قال : ثم وفد يزيد بن خرشة بن عمرو بن ضرار الضّبّي إلى عثمان ، فقال : أما فيكم وضيع فترفعونه ، أو فقير فتجبرونه؟ عمدتم إلى نصف سلطانكم فأطعمتموه هذا الأشعريّ ، قال : فاستعمل عثمان عبد الله بن عامر بن كريز ، وكان ابن خاله ، عامر بن كريز ، وأروى أخوال لأمّ وأب.
ثم كانت بالعراق غزوة جور وأميرها عبد الله بن عامر بن كريز يريد إصطخر ،
[٢] ما بين معكوفتين سقط من الأصل وم ، والمثبت عن تاريخ خليفة.
[٣] ما بين معكوفتين سقط من الأصل وم واستدرك عن تاريخ خليفة ، وكلمة «صلحا» أضيفت عن المطبوعة ولم ترد في تاريخ خليفة.
[٤] بعدها يوجد سقط في الكلام بالأصل وم ، نثبته هنا عن المطبوعة : أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان قال : ثم كانت جور سنة تسع وعشرين ، وأميرها عبد الله بن عامر بن كريز ، وهو عام قبرس.
أخبرنا أبو محمد السلمي ، نا أبو بكر الخطيب ، ح وأخبرنا أبو القاسم ، أنا أبو بكر بن الطبري.
[٥] لم يرد الخبر ، ولا الخبر الذي قبله في المعرفة والتاريخ ليعقوب بن سفيان المطبوع.
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 29 صفحه : 257