responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 29  صفحه : 219

قرأت على أبي القاسم زاهر بن طاهر ، عن أبي بكر الحافظ ، أنا محمّد بن عبد الله الحاكم ، قال : سمعت محمّد بن يعقوب بن يوسف يقول : سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن بكر المروزي ـ ببيت المقدس ـ يقول : سمعت إسحاق بن راهويه يقول : سألني عبد الله بن طاهر : متى مات عبد الله بن المبارك؟ فقلت له : مات سنة اثنتين وثمانين ومائة ، قال : ذاك مولدي.

أخبرنا أبو المظفّر بن القشيري ، أنا أبو بكر أحمد بن الحسين الحافظ ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، فقال : سمعت أبا بكر محمّد بن أحمد بن بالويه ، يقول : سمعت أبا بكر محمّد بن إسحاق يقول : سمعت أحمد بن سعيد الرّباطي يقول : قال لي عبد الله بن طاهر :

يا أحمد ، إنّكم تبغضون هؤلاء القوم جملة ، وأنا أبغضهم عن معرفة [١] ، وإن أوّل أمرهم : أنهم لا يرون للسلطان طاعة ، والثاني : ليس للإيمان عندهم قدر ، والله لا أستجيز أن أقول إيماني كإيمان يحيى بن يحيى ، ولا كإيمان أحمد بن حنبل ، وهم يقولون [٢] : إيماننا كإيمان جبريل وميكائيل.

قال : وأنا عبد الله ، قال : سمعت محمّد بن صالح بن هانئ يقول : سمعت أبا بكر محمّد بن إسحاق بن خزيمة فذكره بنحوه ـ زاد عند قوله : هؤلاء القوم ، يعني المرجئة ـ.

أخبرنا أبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو عثمان سعيد بن أحمد بن محمّد بن نعيم ، قال : سمعت أبا حفص عمر بن أحمد الجوزي يقول : سمعت أبا زكريا العنبري يقول : سمعت أبي يقول : سمعت محمّد بن أحمد الجوزجاني يقول : سمعت محمّد بن يحيى النيسابوري يقول : سمعت عبد الله بن طاهر يقول : لا تمنعوا العلم طالبه ، فإنه أوحش جانبا من أن يستقرّ إلّا عند أهله.


[١] بالأصل وم : «معاوية» تحريف ، والصواب عن مختصر ابن منظور ١٢ / ٢٧٣.

[٢] كذا بالأصل وم ، والخبر في تاريخ الإسلام (حوادث سنة ٢٢١ ـ ٢٣٠ ص ٢٣٤) نقلا عن أحمد بن سعيد الرباطي وبدايته من قوله : والله لا أستجيز ... وفيه : وهؤلاء يقولان ... ويريد : يحيى بن يحيى وأحمد بن حنبل.

ولم يتنبّه محقق كتاب التاريخ للذهبي للأمر مع سعة معرفته.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 29  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست