روى عنه : أبو الحصين الهيثم بن شفيّ [٣] بن قاسط بن ذي نعم الرّعيني.
وكان عثمان قد ولّاه مصر ، فشكاه أهل مصر وأخرجوه منها ، فجاء إلى فلسطين ، ثم قدم على معاوية دمشق ، وشهد معه صفّين ، وقيل بل لم يزل معتزلا بالرملة فرارا من الفتنة ، والله أعلم.
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله [٤] بن مندة ، أنا أبو عمرو أحمد بن محمّد بن إبراهيم ، نا أبو حاتم الرازي ، نا أبو الأسود النّضر بن عبد الجبّار.
ح قال : وأنا محمّد بن محمّد بن يونس ، نا إبراهيم بن فهد ، نا يحيى بن بسطام الأصفر جميعا عن ابن لهيعة ، عن عيّاش بن عبّاس ، عن أبي الحصين ، عن هيثم بن شفيّ ، عن عبد الله بن سعد بن أبي سرح ، قال :
بينما رسول الله 6 في عشرة من أصحابه معه أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ،
[١] ضبطت عن جمهرة ابن حزم ص ١٧٠ ، ضبطت فيها بالحركات.
[٢] ترجمته وأخباره في : الاستيعاب ٢ / ٣٧٥ هامش الإصابة ، والإصابة ٢ / ٣١٦ وأسد الغابة ٣ / ١٥٥ تاريخ الطبري (الفهارس) ، نسب قريش ٤٢٣ ، جمهرة ابن حزم ص ١٧٠ ، الكامل لابن الأثير بتحقيقنا (الفهارس) ، النجوم الزاهرة ١ / ٧٩ البداية والنهاية بتحقيقنا (الفهارس) الوافي بالوفيات ١٧ / ١٩١ سير أعلام النبلاء ٣ / ٣٣ وانظر بالحاشية فيهما أسماء مصادر أخرى ذكرته وترجمت له.
[٣] بالأصل وم : شقي ، خطأ والصواب ما أثبت عن سير أعلام النبلاء وضبطت اللفظة عن التقريب ، وانظر ترجمته في تهذيب الكمال ١٩ / ٣٤٧.