responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 29  صفحه : 100

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو القاسم عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد البغوي ، قال : أبو يوسف عبد الله بن سلام بن الحارث بن قينقاع حليف القواقلة من الخزرج.

قال محمّد بن سعد : أبو يوسف عبد الله بن سلام ، وكان اسمه الحصين ، فلما أسلم سمّاه رسول الله 6 عبد الله ، وهو من بني إسرائيل من ولد يوسف بن يعقوب ، وهو حليف القواقلة ، وله إسلام قديم ، بعد قدوم رسول الله 6 المدينة ، وتوفي بالمدينة.

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ـ فيما قرأت عليه ـ عن أبي الفتح بن المحاملي ، أنا أبو الحسن الدارقطني ، قال : أمّا سلام فهو عبد الله بن سلام كان من أحبار اليهود وأسلم ، وله صحبة ورواية عن النبي 6 ، ويقال : كان اسمه الحصين فسمّاه رسول الله 6 عبد الله.

وقال سعد بن أبي وقاص عن النبي 6 في قوله عزوجل : (وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى مِثْلِهِ)[١] ، قال : هو عبد الله بن سلام.

قرأت على أبي محمّد السلمي ، عن أبي زكريا البخاري.

ح وحدّثنا خالي أبو المعالي محمّد بن يحيى القرشي ، نا أبو الفتح نصر بن إبراهيم ، أنا أبو زكريا البخاري ، نا عبد الغني بن سعيد قال : وسلام مخفف عبد الله بن سلام صاحب رسول الله 6.

أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن مندة ، قال : عبد الله بن سلام بن الحارث من بني قينقاع الخزرجي ، يكنى أبا يوسف ، كان اسمه الحصين ، فسمّاه النبي 6 عبد الله ، توفي في خلافة عليّ بالمدينة سنة ثلاث وأربعين ، روى عنه : ابناه يوسف ومحمّد ، وابن خنيس [٢] الغفاري ، وجندب وغيرهم.

أنبأنا أبو سعد [٣] المطرز ، وأبو علي الحداد ، قالا : أنا أبو نعيم الحافظ ، قال :


[١] سورة الأحقاف ، الآية : ١٠.

[٢] بالأصل وم : «وحبيش الغفاري» خطأ والصواب ما أثبت ، وقد مرّ في أول الترجمة ، وهو عبيد الله بن خنيس الغفاري انظر تهذيب الكمال ١٠ / ٢٠٥.

[٣] سقطت من الأصل ، وزيادة لازمة قياسا إلى سند مماثل.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 29  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست