responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 28  صفحه : 6

وأمض رأيك ، وتوجه إلى عدوك ، فجدك مقبل ، وجدّه مدبر ، وأصحابه له ماقتون ونحن لك محبون وكلمتهم مفترقة ، وكلمتنا عليك مجتمعة ، والله ما تؤتى من ضعف جنان ولا قلة أعوان ، ولا يثبطك عنه ناصح ، ولا يحرضك عليه غاش ، وقد قلت في ذلك أبياتا ، قال : هاتها ، فإنك تنطق بلسان ودود ، وقلب ناصح فقال [١] :

آل الزبير من الخلافة كالتي

عجل النتاج يحملها فأحالها

أو كالضعاف من الحمولة حمّلت

ما لا تطيق فضيعت أحمالها

قوموا إليهم لا تناموا عنهم

كم للغواة أطلتم إمهالها

إنّ الخلافة فيكم لا فيهم

ما زلتم أركانها وثمالها [٢]

أمسوا على الخيرات قفلا موثقا [٣]

فانهض بيمنك فافتتح أقفالها

فضحك عبد الملك وقال : صدقت يا عبد الله ، إنّ أبا خبيب لقفل دون كل خير ، ولن نتأخر عن مناجزته إن شاء الله ، ونستعين الله ، وهو حسبنا ونعم الوكيل ، وأمر له بصلة سنيّة.

٣٢٧٣ ـ عبد الله بن خازم بن أسماء بن الصّلت بن حبيب بن حارثة

ابن هلال [٤] بن سماك بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة [٥]

ابن سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة [٦] بن قيس بن عيلان

أبو صالح السّلمي أمير خراسان [٧]

أصله من البصرة ، شجاع مشهور.

قدم به على معاوية ، ويقال : إن له صحبة.


[١] الأبيات في الأغاني ١٨ / ١٣٤ ، وقد مرّت في بداية الترجمة باختلاف في روايتها.

[٢] أي غياثها ، وبعدها في المطبوعة : ويروي : أبطالها وثمالها.

[٣] الأغاني : مغلقا.

[٤] في تهذيب الكمال وتهذيب التهذيب : بن هلال بن حرام بن السّمّال.

[٥] عن مصادر ترجمته وبالأصل وم : بهتة.

[٦] بالأصل : حفصة ، والمثبت عن مصادر ترجمته.

[٧] ترجمته وأخباره في تهذيب الكمال ١٠ / ٩٩ وتهذيب التهذيب ٣ / ١٢٨ وأسد الغابة ٣ / ١١٦ والإصابة ٢ / ٣٠١ والطبري (انظر الفهارس) والكامل لابن الأثير (بتحقيقنا ، انظر الفهارس) والبداية والنهاية (بتحقيقنا ، انظر الفهارس) ، والعقد الفريد (بتحقيقنا : انظر الفهارس) ، الوافي بالوفيات ١٧ / ١٥٧ وتاريخ الإسلام (حوادث سنة ٦١ ـ ٨٠) ص ٤٣٤.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 28  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست