نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 28 صفحه : 135
قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنا محمّد بن أحمد بن هارون ، وعبد الرّحمن بن الحسين بن الحسن [١] بن علي بن يعقوب ، قالا : أنا أبو القاسم بن أبي العقب ، نا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم ، نا محمّد بن عائذ ، قال : قال الوليد : فأخبرني إسماعيل بن عيّاش.
أن أبا عبيدة كتب لأهل بعلبك هذا أمان من أبي عبيدة بن الجرّاح لفلان وفلان [٢] وفلان وأهل مدينتهم بعلبك ورومها وفرسها وعربها ولرؤسائها [٣] وسكانها ، والروم والنصارى ، ولأموالهم ولدوابهم ولبيعهم ودياراتهم وكلّ شيء لهم من خارج المدينة بيعه أو إذا [٤] أوشى (؟) وللمدينة ولأرحائهم ، وأنهم على سكنهم [٥] لا يكرهون عليه ، وإنّ عليهم السمع والنصح وإعطاء ما عليهم ، ولا عقب تبعت [٦] بيننا وبينهم فيما قد خلا من القتال والحرب ، وان للرّوم أن يسيروا ويظعنوا حيث شاءوا خمسة عشر ميلا ولا يلبثوا في قرية [عامرة][٧] أو بنية [٨] ، ولأهل المدينة ، وريّها [٩] واكتسائها [١٠] أن يتّجروا [١١] أن يمكثوا في المدينة شهري ربيع وجمادى الأولى ، فإذا انسلخ فإنهم يسيرون حيث شاءوا [ويذهبون][١٢] بأموالهم ودوابهم ، وإن مكثوا بعد انسلاخ الأشهر فإنّ عليهم مثل ما على أهل المدينة من [السمع][١٣] والطاعة والنصح وإعطاء الذي عليهم من السبيل ، فإن أحبوا أن يسيروا عند نفاذ هذه الصحيفة ساروا ، وأن لنا على الروم
[٧] بياض بالأصل وم مقدار سطر ، واللفظة استدرك عن فتوح البلدان للبلاذري ص ١٥١ وفي مختصر ابن منظور ١٢ / ١٦٨ : في قرية عامرة ، وأن لهم أن يرعوا دوابهم خمسة أميال في ستة.
[٨] كذا رسمها بالأصل ، ورسمها في م : «أومدينة»؟ ١.
[٩] كذا رسمها بالأصل وم ، وفي مختصر ابن منظور : وعربها.