responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 27  صفحه : 398

٣٢٤٩ ـ عبد الله بن الحسن بن محمّد

أبو القاسم البزّاز ، يعرف بابن المطبوع [١]

سمع أبا الحسين محمّد بن هميان بن محمّد البغدادي بدمشق ، وخيثمة بن سليمان بأطرابلس.

روى عنه : أبو علي الحسن بن غالب بن علي المباركي الحربي.

أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو علي الحسن بن غالب بن علي المقرئ سنة ست وخمسين ، أنا أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن محمّد المعروف بابن المطبوع البزاز ، نا أبو الحسن محمّد بن هميان بن محمّد البغدادي بدمشق ، نا الحسن بن عرفة ، نا عمّار بن محمّد ، عن ليث ، عن عطاء ، عن عبد الله بن عمرو قال :

جاءت امرأة إلى رسول الله 6 فقالت : يا رسول الله ما حقّ الزوج على زوجته؟ قال : «حقّه عليها أن لا تمنعه نفسها ، وإن كانت على ظهر قتب» ، قالت : يا رسول الله ما حق الزوج على زوجته؟ قال : «حقه عليها ألّا تصوم يوما واحدا إلّا بإذنه ، إلّا الفريضة ، فإن فعلت أثمت ولم يتقبّل منها» ، قالت : يا رسول الله ما حقّ الزوج على زوجته ، قال : «حقه عليها أن لا تعطي من بيته شيئا إلّا بإذنه ، فإن فعلت كان له الأجر وكان عليها الوزر» ، قالت : يا رسول الله ما حقّ الزوج على زوجته؟ قال : «حقّه عليها أن لا تخرج من بيته إلّا بإذنه ، فإن فعلت لعنها الله وملائكة الغضب حتى تتوب» [٢] قالت : يا رسول الله فإن كان لها ظالما؟ قال : «وإن كان لها ظالما» ، قالت : والذي بعثك بالحقّ لا يلي على أمري رجل ما بقيت أبدا.

أخبرنا أبو منصور بن زريق ، وأبو النجم بدر بن عبد الله ، وأبو الحسن بن سعيد قالوا : قال لنا أبو بكر الخطيب [٣] : عبد الله بن الحسن بن محمّد بن المطبوع ، البزّاز ، كان يسافر إلى الشام ، فسمع من خيثمة بن سليمان الأطرابلسي ، ومحمّد بن هميان البغدادي نزيل دمشق ، حدّثني عنه الحسن بن غالب المقرئ من كتابه العتيق ، وحكى لي عنه أنه قال : سمعت حديثا كثيرا إلّا أن كتبي ذهبت.


[١] ترجمته في تاريخ بغداد ٩ / ٤٣٩.

[٢] كذا بالأصل وم ، وفي مختصر ابن منظور ١٢ / ١١٨ «تثوب» وهي أشبه.

[٣] الخبر في تاريخ بغداد ٩ / ٤٣٩.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 27  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست