responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 27  صفحه : 395

أبو زيد النحوي ، نا سفيان بن عيينة ، عن عبد الله بن دينار ، عن سعيد بن المسيّب ، قال : دخلنا مقابر المدينة مع عليّ بن أبي طالب ، قام علي إلى قبر فاطمة وانصرف الناس ، قال : فتكلم وأنشأ يقول [١] :

لكلّ اجتماع من خليلين فرقة

وإنّ بقائي بعدكم لقليل

وإنّ افتقادي واحدا بعد واحد

دليل أن لا يدوم خليل

أرى علل الدنيا عليّ كثيرة

وصاحبها حتى الممات عليل

ثم نادى : يا أهل القبور من المؤمنين : تخبرونا بأخباركم ، أم تريدون أن نخبركم ، السّلام عليكم ورحمة الله ، قال : فسمعنا صوتا : وعليك السّلام ورحمة الله وبركاته يا أمير المؤمنين ، خبّرنا عما كان بعدنا؟ فقال عليّ : أمّا أزواجكم فقد تزوجوا ، وأمّا أموالكم فقد اقتسموها ، وأولادكم فقد حشروا في زمرة اليتامى ، والبناء الذي شيدتم فقد سكنها أعداؤكم ، فهذه أخباركم عندنا ، فما أخبار ما عندكم؟ فأجابه ميّت : قد تخرقت الأكفان وانتثرت الشعور ، وتقطّعت الجلود ، وسالت الأحداق على الخدود ، وسالت المناخر بالقيح والصديد ، وما قدّمناه وجدناه ، وما خلّفناه خسرناه ، ونحن مرتهنون بالأعمال.

قال البيهقي : في إسناده قبل أبي زيد النحوي من يجهل ، والله أعلم.

٣٢٤٧ ـ عبد الله بن الحسن بن غالب بن الهيثم

أبو محمّد القاضي [٢]

حدّث بعرفة [٣] ، عن عبد الله [٤] البغوي.

روى عنه : أبو بكر أحمد بن علي بن الحسن بن أبي السنديان الأطرابلسي.

أنبأنا أبو طاهر محمّد بن الحسين الحنّائي ، أنا أبو علي الأهوازي ـ قراءة ـ نا أحمد بن علي بن الحسن بن أبي السنديان بأطرابلس ، نا أبو محمّد عبد الله بن الحسن بن غالب بن الهيثم القاضي بعرفة [٥] ، نا عبد الله بن محمّد البغوي ، نا


[١] الأبيات في ديوانه ط بيروت ص ١٤٩ ـ ١٥٠ وانظر تخريجها فيه.

[٢] ترجمته في ميزان الاعتدال ٢ / ٤٠٦.

[٣] كذا بالأصل وم ، وفي المطبوعة : «بعرقة».

[٤] في المطبوعة : «عبد الله بن محمد البغوي» وفي ميزان الاعتدال : عن أبي القاسم البغوي.

[٥] كذا بالأصل وم ، وفي المطبوعة : «بعرقة».

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 27  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست