أدرك النبي 6 ، وشهد فتح دمشق ، وكانت له قطيعة بباب كيسان ، له ذكر.
قرأت على أبي محمّد السلمي ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنا محمّد بن أحمد بن هارون [وعبد الرحمن][٢] بن الحسين بن الحسن [٣] بن أبي العقب ، قالا : أنا أبو القاسم بن أبي العقب ، نا أبو عبد الملك ، نا محمّد بن عائذ [٤] ، قال : قال الوليد : حدّثنا عبد الله بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب قال :
بلغ عمر بن الخطاب أن عبد الله بن الحرّ القيسي زرع أرضا بالشام ، فأنهب زرعه ، وقال : انطلقت إلى ذلّ وصغار في أعناق الكفّار ، فقلّدته عنقك.
قال الوليد : نا أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم ، حدّثني عطية بن قيس ، قال :
أقطع عمر بن الخطاب ناسا من بني عبس من أندر كيسان [أو دير كيسان][٥] مرابط خيولهم ، فبلغه أنهم زرعوه ، فأخذه منهم وغرّمهم لما زرعوه.
٣٢٤٠ ـ عبد الله بن الحسن بن أحمد
ابن الحسن بن المثنّى بن معاذ
بن معاذ أبو طالب العنبري البصري
قدم دمشق ، وحدّث بها عن أبي بكر محمّد بن عدي بن علي بن زحر المنقري البصري.