responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 27  صفحه : 268

فأضمر القول [١] ، وفي هذا الخبر : «أكفأ عليه الإناء» أي أكفته [٢] ، والفصيح السائر من كلام العرب : وكفأت الإناء ، فأما : أكفأت فإنما يقال في بعض عيوب الشعر ، يقال : أكفأ الشاعر في شعره يكفئ أكفاء ، وبين أهل العلم بالقوافي خلاف [في][٣] ماهيته ، وهو مبين في موضعه.

آخر الجزء الرابع والأربعين من الأصل بعد المائتين.

أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين بن المزرفي [٤] ، أنا الشريف أبو الفضل العبّاس بن أحمد بن [محمّد بن بكران الهاشمي.

ح وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن السّمرقندي ، أنا أبو الفضل العباس بن أحمد بن][٥] بكران ، وأبو محمد ، وأبو الغنائم ابنا أبي عثمان ، وأبو منصور بن عبد العزيز ، وأبو بكر بن هبة الله الطبري ، وأبو الحسن علي بن المقلد البواب ، وأبو منصور عبيد الله بن عثمان بن محمد بن دوست المعروف بابن الشركي.

ح وأخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن طاوس ، أنا أبو الغنائم بن أبي عثمان ، قالوا : أنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن محمد بن القاسم الغضائري ، أنا محمد بن يحيى الصولي ، أنا أبو ذكوان ، نا محمد بن سلام الجمحي عن أبيه قال : قال عمرو بن العاص لعبد الله بن جعفر عند معاوية ليصغّر منه : يا ابن جعفر ، فقال له عبد الله : لئن نسبتني إلى جعفر فلست بدعيّ ولا أبتر ، ثم ولّى وهو يقول :

تعرّضت قرن الشمس وقت ظهيرة

ليستر منه ضوأه بظلامكا

كفرت اختيارا ثم آمنت خيفة

وبغضك إيانا شهيد بذلكا

وقال ابن طاوس : ضوأها ، قال : وإنما قال : لست بدعيّ ولا أبتر ، لأن العاص


[١] كذا بالأصل والجليس الصالح ، وليس فيهما حذف لفعل القول ، فبين البيتين بيت ثالث ينتفي به إضمار القول ، روايته :

فقلت ولم أعي الجواب ولم ألح

وللدهر في صم السلام نصيب :

[٢] كذا بالأصل وم والمطبوعة ، وفي الجليس الصالح : أي الجفنة.

[٣] الزيادة عن م والجليس الصالح.

[٤] بالأصل وم : «الزرقي» خطأ ، والصواب ما أثبت ، وقد مرّ التعريف به.

[٥] ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن م.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 27  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست