responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 25  صفحه : 299

جندل بن سهيل [١] بعد ذلك فخرج إلى أبي نصير وهو بالعيص [٢] ، وقد تجمع إليه ناس من المسلمين ، فكانوا كلما مرت عير لقريش اعترضوها فقتلوا من قدروا عليه منهم ، وأخذوا ما قدروا عليه من متاعهم ، فلم يزل أبو جندل مع أبي نصير حتى مات أبو نصير ، فقدم أبو جندل ومن كان معه من المسلمين المدينة على رسول الله 6 ، فلم يزل [٣] يغزو معه حتى قبض رسول الله 6 ، فخرج إلى الشام في أوّل [٤] من خرج إليها من المسلمين ، فلم يزل يغزو ويجاهد في سبيل الله حتى مات بالشام في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة في خلافة عمر بن الخطاب ، ولم يدع أبو جندل عقبا.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا أبو بكر الخطيب.

ح وأخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنا أبو بكر البيهقي ، قالا : أنا أبو الحسين بن الفضل [٥] القطّان ، أنا أبو بكر بن عتّاب العبدي [٦] ، نا القاسم [بن عبد الله بن المغيرة نا][٧] إسماعيل بن أبي أويس ، نا إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة ، عن عمّه موسى بن عقبة.

ح وأخبرنا أبو عبد الله ، أنا البيهقي [٨] ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، نا إسماعيل بن محمّد بن الفضل الشعراني ، نا جدي ، نا إبراهيم بن المنذر ، نا محمّد بن فليح ، عن موسى بن عقبة ، عن ابن شهاب ـ وهذا لفظ حديث القطّان ـ قال :

وانفلت أبو جندل بن سهيل بن عمرو في سبعين راكبا ممن أسلموا وهاجروا ، فلحقوا بأبي بصير ، وكرهوا أن يقدموا على رسول الله 6 في هدنة المشركين ، وكرهوا الثواء بين ظهري قومهم ، فنزلوا مع أبي بصير في منزل كريه إلى قريش ، فقطعوا به مادّتهم من طريق الشام ، وكان أبو بصير زعموا وهو في مكانه ذلك يصلّي لأصحابه فلما


[١] بالأصل وم : سهل ، خطأ.

[٢] العيص : موضع في بلاد بني سليم على طريق قريش إلى الشام (معجم البلدان).

[٣] في م : فلم نزل نغزو.

[٤] في م : أقل.

[٥] عن م وبالأصل : المفضل ، وقد مرّ.

[٦] سقطت من م.

[٧] ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن م ودلائل النبوة للبيهقي.

[٨] الخبر في دلائل النبوة للبيهقي ٤ / ١٧٢ وما بعدها.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 25  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست