كان ممن شهد مع الأحزاب الخندق ، ثم قدم على رسول الله 6 سنة تسع ، فأسلم ، ثم ارتدّ وادعى [٣] النبوة في عهد أبي بكر الصّديق ، قال : وكانت له مع المسلمين وقائع ، ثم خذله الله فهرب حتى لحق بأعمال دمشق ، ونزل على آل جفنة ، ثم أسلم وقدم مكة معتمرا ، ثم خرج إلى الشام مجاهدا ، وشهد اليرموك ، وشهد بعض حروب الفرس.
قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن الفهم ، نا محمّد بن سعد [٤] قال في الطبقة الرابعة : طليحة بن خويلد بن نوفل بن نضلة بن الأشتر بن حجوان بن فقعس بن طريف بن عمرو بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر.
[١] فوق اللفظتين «ثعلبة والحارث» علامتا تقديم وتأخير.
[٢] ترجمته في الاستيعاب ٢ / ٢٣٧ وأسد الغابة ٢ / ٤٧٧ والإصابة ٢ / ٢٣٤ وجمهرة ابن حزم ص ١٩٦ الوافي بالوفيات ١٦ / ٤٩٥ تاريخ الإسلام (عهد الخلفاء الراشدين) ص ٢٢٩ ، وسير الأعلام ١ / ٣١٦ ، وانظر بالحاشية فيهما أسماء مصادر أخرى ترجمت له.