responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 24  صفحه : 85

حدرجان بن عساس [١] بن ليث بن حداد بن ظالم بن ذهل بن عجل بن عمرو بن وديعة بن أفصى بن عبد القيس بن ربيعة ، وكان صعصعة أخا زيد بن صوحان لأبيه وأمّه ، وكان صعصعة يكنى أبا طلحة ، وكان من أهل الخطط بالكوفة ، وكان خطيبا ، وكان من أصحاب علي بن أبي طالب ، وشهد معه الجمل هو وأخواه زيد وسيحان ، ابنا صوحان ، وكان سيحان الخطيب قبل صعصعة ، وكانت الراية يوم الجمل في يده ، فقتل ، فأخذها زيد فقتل ، وأخذها صعصعة.

وقد روى صعصعة عن علي بن أبي طالب قال : قلت لعلي : انهنا عما نهى عنه رسول الله 6 ، وروى عن صعصعة أيضا عن عبد الله بن عبّاس ، وتوفي صعصعة بالكوفة في خلافة معاوية بن أبي سفيان ، وكان ثقة قليل الحديث ، وهكذا نسبة يعقوب بن شيبة.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أحمد بن الحسن بن أحمد ، أنبأ يوسف بن رباح بن علي ، أنبأ أحمد بن محمّد بن إسماعيل بن المهندس ، نا أبو بشر الدولابي ، نا معاوية بن صالح ، قال : سمعت ابن معين يقول في تسمية أهل الكوفة : صعصعة بن صوحان أدرك عليا.

أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبار ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد ومحمّد بن الحسن قالا : أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل [٢] قال : صعصعة بن صوحان العبدي عن علي قال : قال عبد الله بن محمّد ، نا يحيى بن آدم ، نا عمّار بن رزيق ، عن أبي إسحاق ، عن صعصعة بن صوحان ، عن علي ، نهى النبي 6 عن حلقة الذهب ، والقسية ، والميثرة [٣] والجعة.

وقال شعبة : عن إسرائيل ، وإسحاق [٤] ، عن أبي هبيرة [٥] ، عن علي قال : نهى النبي 6 ، روى عنه الشعبي ، توفي بعد أخيه زيد ، أدرك خلافة يزيد بن معاوية ، وقال


[١] عن ابن سعد ، ورسمها بالأصل : «عباس».

[٢] التاريخ الكبير ٤ / ٣١٩.

[٣] رسمها بالأصل : «والمسرة» والمثبت عن البخاري.

[٤] في البخاري : عن إسرائيل عن أبي إسحاق.

[٥] البخاري : عن هبيرة.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 24  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست