واسمه بالسريانية شاول بن امال بن ضرار بن يحرب بن أفيح بن أسن بن بنيامين بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم ، وقيل : كان اسمه شارك وإنما سمّي طالوت لطوله [٢] ، وهو الذي ذكر الله قصته في القرآن ومحاربته لجالوت ، وكان داود 7 زوج ابنته.
وقد تقدم في ترجمة داود النبي 6 أن النهر الذي جاوزه عند قنطرة أم حكيم بنت الحارث بن هشام عند قصر أم حكيم ، والصحيح أن النهر بين الأردن وفلسطين.
أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنبأ أبو الحسن أحمد بن عبد الواحد ، أنا جدي أبو بكر محمّد بن أحمد ، أنا محمّد بن يوسف الهروي ، نا محمّد بن حمّاد الظّهراني ، أنا عبد الرّزّاق ، أنا معمر ، عن قتادة في قوله تبارك وتعالى : (إِنَّ اللهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ)[٣] قال : فهو نهر بين الأردن وفلسطين. (فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ)[٤] قال : كان الكفار يشربون فلا يروون ، وكان المسلمون يغترفون غرفة فتجزيهم بذلك [٥].
[١] انظر أخباره في مروج الذهب ١ / ٥١ وتاريخ الطبري ١ / ٢٤٧ والبداية والنهاية بتحقيقنا ٢ / ٨ والكامل لابن الأثير بتحقيقنا ١ / ١٥١.
[٢] ثمة اختلاف في اسمه وفي سلم نسبه ، راجع مصادر ترجمته ، ولكن في الكل على أنه من سبط بنيامين بن يعقوب.