responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 24  صفحه : 370

أشهد أن لا إله إلّا الله ، وأشهد أن محمّدا عبده ورسوله ، ثم تدعو بما أحببت» [٥٢٨٣].

هذا لفظ الداودي ـ وزاد ؛ قال ابن المظفّر : ـ كتب عني هذا الحديث أبو العبّاس بن عقدة الكوفي.

٢٩٢٥ ـ الضّحّاك بن المنذر بن سلامة بن ذي فائش

ابن يزيد بن مرّة بن عريب [١] بن مزيد [٢] بن مرثد الحميري

وفد على معاوية.

ذكر أبو محمّد الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني المعروف بابن ذي الدمينة في كتاب مفاخر قحطان ، قال :

ذكروا أن الضّحّاك بن المنذر بن سلامة بن ذي فائش الحميري وكان أبوه وجدّه ملكين ، وكان وسيما ، جسيما ، دخل على معاوية بن أبي سفيان ، فاستشرفه معاوية حين نظر إليه فقال : ممّن الرجل؟ فقال : من فرسان الصيّاح ، الملاعبين بالرماح ، المبارين [٣] للرياح ، وكان معاوية متكئا ، فاستوى قاعدا وعجب من قوله ، وقال : أنت إذا من قريش البطاح ، قال : لست منهم ، ولو لا الكتاب المنزل ، والنبي المرسل لكنت عنهم راغبا ، ولقديمهم عائبا. قال : فأنت إذا من أهل الشراسة ، ذوي الكرم والرئاسة ، كنانة بن خزيمة ، قال : لست منهم ، وإني لأطموا عليهم ببحر زاخر ، وملك قاهر ، وعزّ باهر ، وفرع شامخ ، وأصل باذخ ، قال : فأنت إذا من جمرة [٤] معدّ وركنها الأشد ، أهل الغارات : بني أسد. قال : لست منهم ، لأن أولئك عبيد ، ولم يبق منهم إلّا الشريد ، قال : فأنت إذا من فرسان العرب المطعمين في الكرب ، أهل القباب الحمر : تميم بن مرّ. قال : لست منهم لأن أولئك بدءوا بالفرار حين أحجرتهم [٥] منا الأحجار ، قال : فأنت إذا من خيار بني نزار ، وأحماهم للذمار [٦] ، وأوفاهم بذمة الجار بني ضبّة ، قال :


[١] عن جمهرة ابن حزم ص ٤٣٦ وبالأصل : ريب.

[٢] في جمهرة ابن حزم : مرثد بن يريم.

[٣] تقرأ بالأصل : المبادين ، بالدال المهملة.

[٤] الجمرة : القبيلة لا تنضم إلى أحد ، أو التي فيها ثلاثمائة فارس (القاموس).

[٥] أحجرتهم : ألجأتهم.

[٦] بالأصل : الذمار.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 24  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست