responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 24  صفحه : 300

الكتّاني ـ إملاء ـ قالا : أنا أبو القاسم عبد الله بن محمّد البغوي ، نا علي بن عبد الله بن جعفر المديني ، نا يحيى بن سعيد ، نا ابن جريج ، نا سليمان بن عتيق ، عن طلق بن حبيب ، عن الأحنف بن قيس ، عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي 6 قال : «ألا هلك المتنطعون» قالها ثلاث مرات ـ وفي حديث الكتّاني : «ألا هلك المتكبرون» ـ وقال إسماعيل بن الفضل : قالها ثلاثا [٥٢٧١].

أخبرنا أبو عبد الله بن الفضل الفراوي ، أنا أبو بكر محمّد بن عبد الله بن عمر العمري الهروي ، أنا عبد الرّحمن بن أحمد بن محمّد بن أبي شريح ، أنا أبو جعفر محمّد بن أحمد بن عبد الجبار الرّذاني ، نا حميد بن زنجويه ، نا محمّد بن يوسف ، نا الأوزاعي ، حدّثني هارون بن رئاب عن [١] الأحنف بن قيس قال :

دخلت مسجد دمشق ، فإذا أنا برجل يصلّي يكبّر الركوع والسجود ، فقلت : لا أنتهي حتى أنظر أتدري أعلى شفع تنصرف أو على وتر؟ فلما انصرف قلت له : أتدري على شفع تنصرف أم على وتر؟ قال : إن لم أدر فإن الله هو يدري ، حدّثني خليلي أبو القاسم 6 ثم بكى ، ثم قال : «ما من عبد يسجد لله سجدة إلّا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها سيئة» فتقاصرت عنه إلى نفسي ، فإذا هو أبو ذرّ [٥٢٧٢].

وقد روي أنّ ذلك كان في مسجد حمص.

أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو عبد الله جعفر بن محمّد بن جعفر بن هشام الكندي ، نا أبو زيد أحمد بن عبد الرحيم بن بكر الحوطي ، نا أبو المغيرة ، نا الأوزاعي ، نا هارون بن رئاب ، عن الأحنف بن قيس قال :

دخلت مسجد حمص فإذا رجل يكثر الركوع والسّجود ، فلمّا انصرف سألته على شفع انصرفت أم على وتر؟ فقال : إنّ الله يدري ، سمعت خليلي أبا القاسم 6 يقول ـ ثم بكى ـ : «ما من عبد يسجد لله سجدة إلّا رفعه الله بها درجة ، وحطّ عنه بها خطية» ، فقلت : من أنت رحمك الله؟ قال : أبو ذرّ ، قال الأحنف : فتقاصرت في نفسي عليه.

وروي أن ذلك كان في مسجد بيت المقدس.


[١] بالأصل : بن.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 24  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست