سمع عثمان بن عفان ، كان ممّن قدم به مع حجر بن عدي عذراء وقتل معه.
قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي محمّد الجوهري ، أنا أبو عمرو بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن الفهم ، نا محمّد بن سعد [٣] ، أنا عبد الله بن نمير ، عن سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن أبي المليح ، زعم أن الحكم بن أيوب بعثه إلى شهبة [٤] بنت عمير الشيبانية ، فقالت : نعي إليّ زوجي من قندابيل [٥] بن صيفي بن فسيل [٦] ، فتزوجت بعده للعبّاس بن ظريف أخا بني قيس ، ثم ان زوجي الأول جاء فارتفعنا إلى عثمان ، فأشرف علينا فقال : كيف أقضي بينكم وأنا على حالي هذه؟ قالوا : فإنّا قد رضينا بقضائك ، فخير الرجل الأول بين الصّداق أو المرأة ، فاختار الصّداق ، قالت : فأخذ منّي ألفين وأخذ من الزوج الآخر ألفين ، وكانت له أمّ ولد تزوجت فولدت أولادا كثيرا ، فردّها علي بن أبي طالب وولدها على سيّدها وجعل لأبيهم أن يفتكهم إذا شاء.
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو محمّد عبيد بن محمّد بن مهدي الصيدلاني ، قالا : أنا أبو العباس بن يعقوب ، ثنا يحيى بن أبي طالب قال : قال أبو نصر ـ يعني عبد الوهاب بن عطاء ـ سألت سعيدا عن المفقود.
وأخبرنا عن قتادة ، عن أبي المليح الهذلي أنه قال :
[١] بالأصل : «فسيل» والمثبت عن مختصر ابن منظور ١١ / ١٢٤ وفي الوافي بالوفيات : قشيل : بالقاف والشين المعجمة.