responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 24  صفحه : 146

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، أنا الحسين بن جعفر ، ومحمّد بن الحسين ، وأحمد بن محمّد بن أحمد العتيقي.

ح وأخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنا ثابت بن بندار ، أنا الحسين بن جعفر ، قالوا : أنا الوليد بن بكر ، أنا علي بن أحمد بن زكريا ، أنا صالح بن أحمد بن صالح قال : سمعت أبي [١] يقول : صفوان بن عبد الله بن صفوان مدني ، تابعي ، ثقة.

٢٨٨٨ ـ صفوان بن عبد الله بن عمرو بن الأهتم ،

واسمه سنان بن سميّ بن سنان بن خالد بن منقر [٢] بن أسد

ابن مقاعس التميمي المزني البصري

وفد على سليمان بن عبد الملك ، وعمر بن عبد العزيز.

أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت أبي حكيم عبد الله بن إبراهيم ـ إجازة ـ قالت : أنبأ أبو منصور علي بن الحسن بن الفضل الكاتب ، أنا أبو عبد الله أحمد بن محمّد بن عبد الله بن الكاتب ، أنبأ علي بن عبد الله بن المغيرة الجوهري ، ثنا الزبير ، حدّثني محمّد بن سلام الجمحي ، قال : قال عبد الله بن صفوان بن الأهتم ، قال :

إني كنت على رأس سليمان بن عبد الملك ، فدخل عليه رجل من حضر موت من حكمائهم ، فقال له سليمان : تكلم بحاجتك ، فقال : أصلح الله أمير المؤمنين من كان الغالب على كلامه النصيحة وحسن الإرادة ، أوفي به كلامه على السّلامة ، وإني أعوذ بالذي أشخصني من أهلي حتى أوفدني عليك أن ينطقني بغير الحق ، أو أن يدلك لساني لك بما فيه سخطه علي ، وإن أقصار الخطبة ألمع في أفئدة أولي الفهم من الإطالة والتشدّق في البلاغة ، ألا وإن من البلاغة يا أمير المؤمنين ما يفهم وإن قلّ ، ألا وإني مقتصر على الاقتصار ، مجتنب من الإكثار ، شخصني إليك وال عسوف ، ورعية ضائعة ، وإن تعجل تدرك ما فات ، وإنك إن تقصّر تهلك رعيتك هناك ضياعا. فخذها إليك قصيرة موجزة ، قال : فقال سليمان : يا غلام ادع لي رجلا من الحرس ، فاحملاه على البريد وقل له إذا أتيت البلاد فلا تنزل من مركبك حتى تعزله ، ومن كانت له قبله ظلامة


[١] تاريخ الثقات للعجلي ص ٢٢٨.

[٢] عن جمهرة ابن حزم ص ٢١٧ وبالأصل : منقور.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 24  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست