responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 23  صفحه : 264

٢٧٧٩ ـ شيبة بن مساور الواسطي ، ويقال : المكي

روى عن : ابن عباس ، وعبد الله بن عبيد ، وعمر بن عبد العزيز.

روى عنه : عبيد الله بن عمر بن حفص ، وعبد الكريم أبو أمية ، وعبّاد بن أبي علي ، وسفيان بن حسين.

ووفد على عمر بن عبد العزيز ، وسمع خطبته.

أخبرنا أبو المعالي محمّد بن إسماعيل بن محمّد ، أنا أبو بكر أحمد بن الحسين.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو بكر محمّد بن هبة الله ، قالا : أنا أبو الحسين بن الفضل القطان ، أنا عبد الله بن جعفر بن درستويه ، نا يعقوب بن سفيان [١] ، حدّثني ابن بكير ، حدّثني الليث ، عن عبد العزيز ـ زاد البيهقي : بن أبي سلمة ـ عن عبيد الله بن عمر بن حفص ، عن رجل من أهل واسط يقال له شيبة بن مساور ، قال : سمعت عمر بن عبد العزيز يحدّث أن ـ وقال أبو المعالي : يحدث حين ـ وقالا : استخلف وجلس على المنبر ، فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال : أمّا بعد ، أيّها الناس ، فإن الله لم يرسل رسولا بعد رسولكم ، ولم ينزل بعد الكتاب الذي أنزل عليه كتابا ، فما أحل الله على لسان رسوله فهو حلال إلى يوم القيامة ، وما حرّم على لسان رسوله فهو حرام إلى يوم القيامة ، ألا وإنني لست بمبتدع ، ولكني متبع ، لست بقاض ولكني منفّذ ، ولست بخير من واحد منكم ، ولكني أثقلكم حملا ، ألا وأنه ليس لأحد أن يطاع في معاصي الله ، ألا هل أسمعت ألا هل أسمعت [٢]؟

رواه الثقفي عن عبيد الله .... [٣].

أخبرناه أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء الأصبهاني ـ شفاها ـ قالا : أنا منصور بن الحسين ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو عروبة ، نا محمّد بن بشار ، نا عبد الوهاب ، نا عبيد الله بن عمر ، عن عمر بن عبد العزيز أنه خطب الناس فحمد الله وأثنى عليه.

وقال : أمّا بعد أيّها الناس إنه لم يبعث نبي بعد نبيّكم ، ثم ذكر نحوه.


[١] الخبر في المعرفة والتاريخ ١ / ٥٧٤.

[٢] الخطبة وردت في طبقات ابن سعد ٥ / ٣٤٣ باختلاف ، وانظر البداية والنهاية ٩ / ١٩٩ وسيرة عمر بن عبد العزيز لابن الجوزي ص ٦٩.

[٣] كلمة غير مقروءة رسمها : فففسر؟؟.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 23  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست