responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 23  صفحه : 188

ذا الجوشن لعلك إن بقيت» فذكر الحديث نحوا منه [٥٠٣٠].

قال : وثنا عبد الله [١] ، ثناه أبو بكر بن أبي شيبة ، والحكم بن موسى ، قالا : ثنا عيسى بن يونس ، عن أبيه ، عن جده ، عن ذي الجوشن ، عن النبي 6 نحوه.

قال : ونا عبد الله ، ثنا محمّد بن عباد ، ثنا شيبان ، عن أبي إسحاق بن ذي الجوشن أبي شمر الضّبابي نحو هذا الحديث.

قال شقيق : وكان ابن ذي الجوشن جارا لأبي إسحاق ، ولا أراه إلّا سمعه منه.

قوله : ولا أراه إلّا سمعه منه ـ يعني أبا إسحاق ـ سمعه من شمر بن ذي الجوشن عن أبيه.

قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي محمّد الجوهري ، أنبأ أبو عمر بن حيّوية ، أنبأ أحمد بن معروف ، ثنا الحسين بن الفهم ، ثنا محمّد بن سعد [٢] قال في الطبقة الرابعة : ذي الجوشن الضّبابي ، واسمه شرحبيل بن الأعور بن عمرو بن معاوية ، وهو الضّباب بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور.

قال محمّد بن عمر : وتحول إلى الكوفة فنزلها ، وهو أبو شمر بن ذي الجوشن الذي شهد قتل الحسين بن [علي بن][٣] أبي طالب ، وكان شمر يكنى أبا السابغة [٤].

أخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع ، أنبأ أبو عمرو بن منده ، أنبأ الحسن بن محمّد ، أنبأ أحمد بن محمّد بن عمر ، أنبأ أبو بكر بن أبي الدنيا [٥] ، ثنا محمّد بن سعد ، قال في تسمية من نزل الكوفة من الصحابة : ذي الجوشن عثمان بن نوفل الضّبابي ، قال : قدمت على النبي 6 بعد أن فرغ من بدر فقلت : يا رسول الله هل لك في ابن القرحاء وهو أبو الذي شهد قتل الحسين ، ويكنى أبا السابغة [٦].

أنبأنا أبو محمّد بن الآبنوسي ، ثم أخبرنا أبو الفضل بن ناصر عنه ، أنبأ أبو محمّد


[١] مسند أحمد ح ١٦٦٣٥.

[٢] طبقات ابن سعد ٦ / ٤٦ في تسمية من نزل الكوفة من أصحاب رسول الله 6.

[٣] زيادة منا للإيضاح.

[٤] بالأصل بالعين المهملة ، والصواب عن ابن سعد.

[٥] الخبر برواية ابن أبي الدنيا سقط من طبقات ابن سعد الكبرى المطبوع.

[٦] بالأصل بالعين المهملة ، والصواب عن ابن سعد.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 23  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست