روى عنه خلّاد بن عبد الرّحمن الصنعاني ، وأبو وائل شقيق بن سلمة ، والسميطر [٢] أو السمير.
وشهد صفين مع علي بن أبي طالب ، ثم وفد على معاوية بن أبي سفيان ، وكان رئيس بكر بن وائل في الإسلام ، واستشهد أبوه ثور بتستر مع أبي موسى الأشعري.
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن الفضل ، أنبأ محمّد بن أحمد بن علي بن بكرويه ، أنبأ أحمد بن موسى بن مردويه ، أنبأ أبو بكر محمّد بن عبد الله بن إبراهيم البزار ، ثنا أبو المثنى معاذ بن المثنّى ، نا مسدّد ، حدّثنا حمّاد بن زيد ، عن عاصم الأحول ، عن سمير :
أن رجلا خطب امرأة فقالوا : لا نزوجك حتى تطلّق ثلاثا فقال : اشهدوا أني قد طلّقت ثلاثا ، فلما دخل على المرأة ادّعوا الطلاق ، فقال : كيف قلت؟ قال : قالوا : لا نزوجك حتى تطلّق ثلاثا حتى عدّ ثلاثا ، قالوا : ما هذا أردنا.
ووفد شقيق بن ثور إلى عثمان بن عفان فأمروه أن يسأل عثمان ، فلما قدم سألناه ، فأخبر أنه سأل عثمان فقال : له نيّته [٣].
رواه أبو بكر بن أبي الدنيا ، عن خالد بن خداش ، عن حمّاد بن زيد.
قرأت في كتاب أبي محمّد بن زبر ـ فيما رواه ابنه محمّد بن عبد الله عنه ـ أنبأ [٤] ، ثنا ابن سعد ، أنبأ الواقدي قال : وجدت هذا الكتاب عند عبد الله بن أبي
[١] ترجمته في تهذيب التهذيب ٢ / ٥١٢ الوافي بالوفيات ١٦ / ١٧٢ وسير الأعلام ٣ / ٥٣٨ وانظر بحاشيتها أسماء مصادر أخرى ترجمت له.
[٢] كذا ، وسيرد نقلا عن البخاري وابن أبي حاتم : السميط.
[٣] بالأصل : بيته ، ولا معنى لها هنا ، ولعل الصواب ما أثبت عن مختصر ابن منظور ١٠ / ٣٢٥.